دبي (الاتحاد) شاركت الإمارات في المؤتمر الدولي للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية الموقعة عليها 180 دولة، الذي أقيم في باريس، ومثل الدولة عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة. وناقش المؤتمر العديد من البنود التي تخص الحكومات حول الامتثال للاتفاقية الدولية ومدى تطبيقها في كافة الأصعدة، وكان البندان الرئيسيان هما الاتفاقية الدولية والوضع في روسيا، وقد فازت المملكة العربية السعودية برئاسة المكتب التنفيذي لمدة سنتين. ومن خلال الاستبيان الذي أجرته اليونسكو فإن عدداً من الدول قد قامت بإجراءات عدة لتطبيق الاتفاقية الدولية التي تشمل عدة نواحي كالتربية والتعليم، والفحص وسن التشريعات والبحوث والتحقيقات والملاحقة والترويج والغش. وقدم الهاشمي تقرير الدولة حول الامتثال للاتفاقية الدولية حيث حصلت على 95.2% بعد التقييم من لجنة الخبراء، كذلك تم مناقشة دعم اليونسكو لبعض الدول والصندوق الخاص الذي أنشئ لهذا الغرض حيث تبين أن العديد من دول العالم استفادت من دعم هذا الصندوق للبرامج المتعددة لمكافحة المنشطات. وألقى اوليفر ناجي مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ورقة حول دور الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حيث إن اليونسكو تضم الحكومات والوكالة الدولية تضم الوكالات المحلية لمكافحة المنشطات، وكلا المنظمتين يكملان بعضهما البعض والكل يطلب الامتثال للمدونة الدولية، واتفاقية اليونسكو وشركاء آخرين مثل الانتربول، واللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأوروبي، حيث إن اللجنة الأولمبية الدولية هي صاحبة الحق في الفحص والمتابعة وليست الاتحادات الدولية في البطولات. ثم تطرق الاجتماع حول الوضع الروسي الذي تم تقديم تقريراً مفصلاً، حيث إن روسيا الآن تتجه إلى الاتجاه الصحيح، وأن التغيير سيشمل كافة الجوانب الرياضية ليساير جميع الاتحادات الدولية وخاصة في مجال مكافحة المنشطات.