رغم مقتل واعتقال العشرات من قيادات تنظيم داعش منذ بداية 2018، إلا أن مصرع حذيفة البدري، نجل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، يعتبر الضربة الأكبر من نوعها، بل وقد تكون بداية النهاية لهذا التنظيم.ولعل ما يزيد من أهمية هذا التطور، أن تقارير صحفية كانت تحدثت عن تواجد البغدادي في سوريا، وجاء مقتل نجله، ليضفي كثيرا من المصداقية على هذه التقارير، ويرجح أن اعتقال البغدادي أو قتله بات مسألة وقت.ورغم أن العراق كان محور الاهتمام في البحث عن البغدادي، بالنظر إلى أنه يحمل جنسيته، إلا أن مقتل نجله في سوريا، سيجعل التحالف الدولي لمحاربة داعش يركز جل جهوده على ملاحقته في سوريا.وكانت "رويترز"، أفادت، مساء الثلاثاء، الموافق 3 يوليو، بمقتل نجل البغدادي في عملية قتالية بالقرب من محطة كهرحرارية بريف حمص، ولم تكشف تفاصيل أخرى.
مشاركة :