نيويورك 20 شوال 1439 هـ الموافق 04 يوليو 2018 م واس اختتم المفوض العام للأونروا بيير كرينبول زيارة إلى مخيم اليرموك للاجئي فلسطين في سوريا، قائلاً إن "حجم الدمار في اليرموك لا يقارن سوى بالقليل مما شهده خلال سنوات عديدة من العمل الإنساني في مناطق النزاع". وبحسب بيان صادر عن المفوض العام أمس الثلاثاء "يقبع المخيم الآن، الذي كان يضم في الماضي نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني، في خراب تام". وقالت الأمم المتحدة إن زيارة كرينبول، وهو أول مسؤول أممي رفيع المستوى يزور المخيم منذ سنوات، تأتي لإظهار الدعم للاجئين الفلسطينيين وموظفي الأونروا، لا سيما في ظل الأزمة المالية غير المسبوقة التي تمر بها الوكالة. كما قام كرينبول بزيارة بلدة يلدا، لمقابلة لاجئي فلسطين النازحين من اليرموك. وفي حديثه مع اللاجئين أثناء توزيع المساعدات هناك، استمع المفوض العام إلى قصص عن حالات من اليأس لا يمكن تصورها من أشخاص واجهوا ظروفًا صعبة ومعاناة وألمًا داخل اليرموك على مر السنين. وسافر السيد كرينبول كذلك إلى بلدة سبينة، وهي منطقة كانت محاصرة في جنوب دمشق، سُمح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إليها بعد سيطرة القوات الحكومية عليها. وقد قامت الأونروا بإعادة تأهيل المنشآت الرئيسية، مثل مدارسها وعياداتها، التي تقدم خدمات حيوية لحوالي عشرة آلاف لاجئ فلسطيني. أما في دمشق، فقد شارك كرينبول في احتفال لتكريم مجموعة من الطلاب في جامعة الأونروا، غالبيتهم العظمى من الفتيات. وهنأ المفوض العام الطلاب على شجاعتهم وإنجازاتهم لتسجيلهم أعلى الدرجات في جميع اختباراتها النهائية، على الرغم من الشدائد الهائلة. كما عقد المفوض العام عددًا من الاجتماعات في دمشق مع كبار المسؤولين الحكوميين لمناقشة وضع لاجئي فلسطين في سوريا، والحاجة إلى اتخاذ خطوات مستمرة لضمان أمنهم وحمايتهم، وكذلك الوصول إلى بعض المناطق الحساسة التي يوجد فيها اللاجئون الفلسطينيون. ووفق البيان، ركزت الاجتماعات بشكل خاص على اليرموك واحتمالات عودة اللاجئين الفلسطينيين. وأشار المفوض العام إلى استعداد الوكالة لتقديم دعم إضافي للاجئي فلسطين، الذين يعانون حاليًا من مشقات كبيرة، في درعا وما حولها، والمخاطر في ظل تصاعد العنف في جنوب سوريا. // انتهى // 06:17ت م 0006 www.spa.gov.sa/1781599
مشاركة :