يصادف اليوم، الرابع من يوليو، حلول الذكرى السابعة لوفاة المطربة سعاد محمد، التى لقبت بـ"قيثارة السماء".وفي السطور الآتية نستعرض لمحات من تاريخها وحياتها:ولدت سعاد محمد ببيروت في فبراير 1926 حاملة للجنسية المصرية واللبنانية.اكتشفها الأديب محمد علي فتوح وجاءت انطلاقتها من دمشق، ثم تزوجا لمدة 15 عاما لينفصلا بعدها، وتزوجت مرتين بعده.بدأت سعاد محمد مسيرتها المهنية بغناء الموشحات في إذاعة دمشق، وبعد ذلك انتقلت إلى حلب، وهناك استطاعت أن تستحوذ على إعجاب المستمعين الذين وصفوها بأنها أجمل صوت نسائي سمعوه، ليتعهد بها الملحن محمد محسن.سافرت بعد ذلك إلى مصر بوابة الشهرة والنجاح لتشارك بفيلم "فتاة من فلسطين" ثم فيلم "أنا وحدي"، لتقرر بعدها التركيز على الغناء بدلا من التمثيل، لكن مشاركتها السينمائية لم تنقطع عند هذا، بل قدمت أغنيات لبطلات أخريات داخل الأفلام، مثل فيلمي "بمبة كشر" و"الشيماء".كانت سعاد محمد الصوت المفضل لدى الرئيس محمد أنور السادات، وأصيبت بصدمة شديدة عند سماعها نبأ اغتياله، فعادت سريعا من لندن لحضور جنازته.قدمت سعاد محمد أكثر من 3000 أغنية في الإذاعة السورية المصرية وغيرها من الإذاعات العربية، ومن أشهر أغانيها: هو صحيح الهوا غلاب، قد كفانى، أوعدك، وحشتنى، كم ناشد المختار ربه، فتح الهوا الشباك، من غير حب ويا بخت المرتاحين.انتقلت سعاد محمد إلى جوار ربها في الرابع من يوليو عام 2011، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
مشاركة :