حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس بسجن متهم سعودي 27 عاماً، لتورطه في تكفير الحكومات العربية كافة، وتستره على مختطفي نائــب القنصـــل السعودي في اليمن عبدالله الخالدي. وقررت المحكمة منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه. ودين المتهم بانتهاج المنهج التكفيري وتكفيره للحكومات العربية والإسلامية كافة، ومنها الحكومة السعودية، وانضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتبني فكر وتوجهات «الفئة الضالة»، من خلال مبايعته لزعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن. وكان المتهم دأب على الاجتماع في محافظة الطائف مع بعض المطلوبين، واتفقوا على الخروج إلى اليمن عن طريق التهريب، والالتحاق بتنظيم «القاعدة» الإرهابي هناك، وجعل اليمن نقطة انطلاق لترتيب العمليات الإرهابية داخل المملكة، كما دين بخروجه إلى اليمن بطريقة غير مشروعة برفقة شخصين، والتحاقه بصفوف التنظيم هناك، والتقى بقادة وأعضاء «القاعدة» في اليمن، وتستر عليهم، وتولى تدريب الشبان المنضمين حديثاً إلى معسكرات «القاعدة» على الأسلحة والقنابل اليدوية. واشترك المدان في القتال مع عناصر «القاعدة» في اليمن، ونفذ بعض العمليات الإرهابية هناك، وعمل في الجانب الإعلامي لمصلحة «القاعدة»، من خلال ظهوره في أحد المواقع الإلكترونية بالصوت والصورة، معلقاً على إحدى العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم «القاعدة»، وظهر في لقاء إعلامي بإحدى المجلات الإنكليزية التابعة لـ«القاعدة» في عددها الأول يحكي تجربته في أفغانستان.
مشاركة :