بروكسل/ شريفة جيتين/ الأناضول اعتبر الاتحاد الأوروبي، الهجمات التي تنفذها قوات النظام السوري وداعميه على محافظة درعا (جنوب)، انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. جاء ذلك في بيان نشره مكتب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الأربعاء. وأشار البيان أن نظام الأسد والقوات الداعمة له، كثّفت غاراتها الجوية على درعا، ما أدى إلى نزوح 270 ألف مدني من منازلهم. وأوضح أن الهجمات أسفرت عن مقتل عاملين في قطاع الصحة، وألحقت أضرار بمراكز وبنى تحتية هامة، بينها مرافق صحية. ولفت إلى أن الهجمات تضر بشكل كبير بالمفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية. ودعا إلى وقف الاشتباكات على وجه السرعة، واحترام الاتفاق المتعلقة بمناطق "خفض التصعيد"، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري. وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، أطلق النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، جنوبي سوريا. وتدخل مناطق جنوب غربي سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة "خفض التصعيد"، التي تم إنشاؤها في يوليو/ تموز 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :