سامي القمزي: تنوع جنسيات الشركات العاملة مؤشر على جاذبية الاستثمار في دبي

  • 7/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عرضَ سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي تجربة الدائرة في صنع الريادة العالمية في خدمات الأعمال، لدى مشاركته بجلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني في "مؤتمر مصر للتميز الحكومي 2018".وبدأ القمزي الجلسة بعرض إحصائيات وبيانات عن اقتصاد دبي، مبينًا نسبة مساهمة القطاعات الاقتصادية المختلفة في الناتج المحلي الإجمالي بالفترة 2013-2017، وانتقل إلى مقارنة النمو المحقق في 2017 والمتوقع في 2018 وصولًا إلى العام 2020.جاء ذلك ضمن فعاليات "مؤتمر مصر للتميُّز الحكومي" المُنعقد بالقاهرة في الفترة من 3 إلى 4 يوليو الجاري؛ تفعيلًا للشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما يُسْهِم في تحقيق أهداف "رؤية مصر 2030"؛ بهدف تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل ممارسات العمل الحكومي بين الدولتين.واشار إلي أن هناك محور الأداء الاقتصادي تحدث عن تصنيف الشركات حسب الجنسية، وهو ما يسمح بالتنوع الكبير في جنسيات الشركات العاملة في إمارة دبي، ما يعد مؤشرًا على قوة جذب الاستثمارات والتسهيلات المقدمة لبدء الأعمال ونموها، مبينًا أن جنسيات الشركات العاملة تتوزع على ما نسبته 93% من دول العالم.وفي محور الأداء الاقتصادي عرض نتائج تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى إمارة دبي سنة 2017 وبين أن قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي جذبتها دبي العام الماضي بلغ 27.3 مليار درهم، ما يعني زيادة بنسبة 7.1 % مقارنة بعام 2016، وبلغ عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي في دبي 367 مشروعا بزيادة 50% عن العام السابق 2016، وذلك حسب مرصد دبي للاستثمار الأجنبي المباشر الذي يقدم بيانات تحليلية للمشروعات الاستثمارية الجديدة، ومشروعات إعادة الاستثمار إلى جانب مشروعات الاندماج والاستحواذ والمشروعات المشتركة وغيرها من أنواع الاستثمار الجديدة.كما استعرض القمزي بعض الجهات الحكومية المرتبطة بمفهوم التميز، ومنها مكتب رئاسة مجلس الوزراء والتي تعمل كمحفز للريادة في القطاع الحكومي من خلال تقديم الدعم المباشر للجهات الحكومية الاتحادية لتمكينها من تطوير أعمالها وبناء القدرات، وانتقل للحديث عن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، والذي يعمل على إدارة البرامج الحكومية التي تستهدف التميز في العمليات والخدمات الحكومية، وبرنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية، وبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز الذي يقدم برنامجا متكاملا للتميز الحكومي في العالم، ليكون القوة المحركة لتطوير القطاع الحكومي بدبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، والتي تعمل على استشراف المستقبل بإمارة دبي تماشيا مع إطلاق أجندة دبي المستقبل.كما تطرق إلى برنامج مسرعات دبي المستقبل وهو برنامج مكثف لمدة 9 أسابيع يجمع أهم شركات التكنولوجيا في العالم مع المؤسسات الحكومية الرائدة لخلق حلول تحويلية وبناء نماذج جديدة لحكومات المستقبل بإحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي، وقدم شرحًا عن نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات والذي يعتمد نظاما يبدأ بنجمتين وصولا إلى 7 نجوم.وتطرق في محور أثر برامج التميز في رفع كفاءة المؤسسات الحكومية إلى مؤشر السعادة العام لمتعاملي الجهة الحكومية والذي فازت به دائرة التنمية الاقتصادية كأفضل جهة حكومية، حيث ارتفع رضى الموظفين، وازدادت كفاءة العمليات وخاصة من ناحية تخفيض وقت الإنجاز.وفي محور التعهيد تحدث عن النجاح الذي تم تحقيقه، والنجاح بإطلاق أول فروع خدمات تعهيد في الهند والصين وروسيا خلال شهر يوليو 2018.أما في محور "خدمات متميزة ورائدة"، عرض مدير عام "اقتصادية دبي" لمراكز التعهيد وما تقوم به، ونادي دبي للأعمال والصالات الذكية، ومقهى دائرة التنمية الاقتصادية، والتجديد التلقائي للرخص في إصدارها فوريًا.وتحدث القمزي عن الإنجازات الإماراتية على الصعد العربية والعالمية، مشيرًا إلى نجاح الإمارات ومؤسساتها في الحلول بالمركز الأول عالميا في عدد من المؤشرات، منها مدة الحصول على الرخصة التجارية، والإنفاق الحكومي من مجمل نسبة الناتج المحلي الإجمالي، وكفاءة الحكومة وبيئة الأعمال، وأيضًا عدد الإجراءات اللازمة لبدء النشاط التجاري.وأشار إلى أن دولة الإمارات هي الأولى عربيًا و21 عالميا في سهولة ممارسة الأعمال والأولى عربيا في موازنة الحكومة بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، والأولى عالميًا في مجال مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في نقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتكس، والثالثة عالميًا من حيث أهم مواقع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والروبوتكس، والرابعة عالميًا في عدد المشروعات الاستثمارية الجديدة، وهذه كلها تصنيفات صادرة عن جهات مثل مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، والبنك الدولي، ومؤشر فايننشال تايمز"إف دي آي ماركتس" وتقرير فايننشال تايمز "إف دي آي بنشمارك".

مشاركة :