بالصور.. الجامعة العربية تكرم محمد بن راشد

  • 7/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، احتفالية لتكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي؛ تقديرًا لدوره الرائد فى مجال التنمية الإنسانية، سواء في الإمارات أو على المستوى العربي، وتسلَّم محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي، "درع العمل التنموي العربي"، من أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية نيابة عن الشيخ بن راشد.وقال أبو الغيط، خلال كلمته بالاحتفالية: "يسعدني أن أرحب بكم جميعًا في رحاب جامعة الدول العربية في هذه الاحتفالية لتكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي الذي كان سيسعدنا كثيرًا ويشرِّفنا وجوده معنا اليوم".وأضاف: "نجتمع في مناسبة منح "درع العمل التنموي العربي" للشيخ محمد بن راشد، والحقُّ أنه لا تُذكر كلمة التنمية في العالم العربي إلا ويتبادر إلى الذهن على الفور دور حاكم دبى، ومبادراته الرائدة، وأفكاره الإبداعية، ومشروعاته الكبرى التي تخطّت حدود بلده لتملأ الفضاء العربي كله، تنميةً وعمرانًا وتطويرًا وتحديثًا".وأكد أن الشيخ محمد بن راشد يُعد من أوائل من فطِنوا إلى الأولوية المُطلقة للتنمية في واقعِنا العربي، وهو واقعٌ نعرف جميعًا أنه ما زال دون الطموح ويظل إلى اليوم بعيدًا عما يستحقه أبناؤنا.وأضاف: "لقد عرف الشيخ بن راشد مبكرًا أن التنمية هي عملية متكاملة، وأن البناء والعُمران يرتكز في الأساس على الإنسان، وأن بناء الإنسان العربي وتجهيزه بما يمكّنه من الإبداع وتحقيق السعادة له ولغيره والازدهار لمجتمعه وبلده، هو الغاية المنشودة من وراء أي جهد تنموي".وأكمل: "يَضيق المُقام عن ذكر مختلف المبادرات التنموية والمشروعات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات الإنمائية التي قدمها بن راشد لشعب الإمارات، ولغيره من الشعوب العربية باتساع المنطقة، بل عبر العالم الذي استفاد عددٌ كبير من شعوبه من مبادرات حاكم دبي وجهوده في الإغاثة وأياديه البيضاء في الخير.. ويبقى الخيط الجامع لهذه المبادرات جميعًا أن صاحبها رجلٌ صاحبُ رؤية وفكر.. وأنه قائد لديه إرادة ترجمة الفكر إلى واقع، وتحويل الرؤية إلى عمل وإنجاز".وأضاف أيضًا: "رؤية محمد بن راشد يمكن تلخيصها في كلمة قالها يومًا: "الإنسان أمامه خياران.. إما أن يكون تابعًا أو مبادرًا.. ونحن اخترنا أن نكون ​مُبادرين ومتقدمين"، فالمبادرة والسعي الدائب للارتقاء والابتكار والتفكير خارج النسق التقليدي، كلها أركان أساسية في رؤية محمد بن راشد التنموية، وقد استطاع أن يبث هذه الروح الإبداعية في دبي التي صارت فخرًا للعرب، ونموذجًا يصبو الجميع للاحتذاء به وتكراره، نحن ننظر لدبي فنرى حكومة مبتكرة، تخلق روح المبادرة في الناس، وتبحث عن الجديد وتُسابق الزمان إلى المستقبل، فتذهب إليه قبل أن يُداهمها.من جانبه قال قرقاوي: إن الإدارة الحكومية والتنمية العربية أكثر ما تحتاجه المنطقة الآن وفي هذه المرحلة.وشدد، خلال كلمته بالاحتفالية، على أن المنطقة العربية تحتاج لإصلاحات في الإدارة الحكومية وغيرها من الإدارات لمزيد من التقدم، مشيرًا إلى أن الدول العربية تمتلك طاقة كبيرة من الموارد البشرية، وأكثرهم شباب.وأضاف أن التنمية الحقيقية تحتاج إدارة حكومية صحيحة وقوية والجودة والابتكار والتميز، مشيرًا إلى أن باب الإمارات ومبادرات محمد بن راشد مفتوحة لكل البلدان العربية للاستفادة منهم.وأشار إلى أن الشيخ محمد بن راشد له العديد من مسيرات الإنجاز في مجال الإدارة الحكومية الفعالة، مضيفًا أنه أول من ابتكر جائزة الابتكار والإدارة الحكومية الفعالة، وهذا ما نحصده في دبي الآن.ويعد "درع العمل التنموي العربي" جائزة رمزية سنوية تمنحها الجامعة العربية لشخصيات قيادية وريادية عربية لديها اسهامات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال التنمية بمعناها الشامل، من أجل تسليط الضوء على النماذج الناجحة والمُلهمة في مجال التنمية على الصعيد العربي، وبما يُفسح المجال أمام تعميم التجارب والاستفادة من الخبرات على أوسع مدى ممكن.حضر الاحتفالية، الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق، والشيخ مظهر شاهين عضو مجلس النواب، والإعلامي أحمد المسلماني، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية.

مشاركة :