رام الله: إسرائيل تواصل جرائم التهجير بمهاجمة أبو نوار والخان الأحمر

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / لبابة ذوقان / الأناضول أدانت الحكومة الفلسطينية، الأربعاء، مهاجمة الجيش الإسرائيلي لتجمعي "أبو نوار" و"الخان الأحمر" في محيط القدس المحتلة، وهدم عدد من المساكن والمنشآت الفلسطينية بهما. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، إن الاعتداء الإسرائيلي على التجمعين المذكورين "يعدّ استمرارا لتنفيذ جرائم التهجير الرهيبة التي انتهجتها إسرائيل منذ عام النكبة 1948". وأضاف في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "ما تقترفه قوات الاحتلال ضد تجمعي أبو نوار والخان الأحمر يضاف إلى سلسلة الجرائم بحق الأرض والشعب الفلسطيني، وإلى الاعتداء على القانون الدولي الذي يحظر على السلطة القائمة بالاحتلال هدم ممتلكات المواطنين وتهجيرهم، والاعتداء على ممتلكاتهم سواء بالمصادرة أو بالتخريب والتدمير". وطالب "المحمود" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بـ"التدخل لمنع إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها على الفلسطينيين". وهدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم، 40 مسكنا وحظيرة لتربية الأغنام في تجمع "أبو نوار" شرقي مدينة القدس المحتلة بزعم "البناء بدون ترخيص". وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ترحيل تجمع "أبو النوار"، وتجمعات بدوية أخرى شرق القدس، من أجل إقامة مشروع استيطاني يطلق عليه إسرائيليا (E1). وحسب مراقبين فلسطينيين، يهدف المشروع إلى الاستيلاء على 12 ألف دونم (دونم يعادل ألف متر مربع)، تمتد من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت، بهدف تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها. واليوم أيضا، قمعت قوات الجيش الإسرائيلي حشدا من الفلسطينيين تصدوا لآليات عسكرية اقتحمت تجمع "الخان الأحمر" السكني شرقي مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لهدمه. وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى بالضرب على العشرات من النشطاء الفلسطينيين الذين تصدوا للآليات العسكرية، واعتقل عددا (غير محدد) منهم بزعم "إعاقتهم لعمله". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :