لندن (رويترز) أظهر مسح أن أنشطة الشركات في منطقة اليورو زادت بوتيرة أسرع قليلاً من التقديرات السابقة الشهر الماضي، لكن الشركات تواجه أكثر الأوضاع ضبابية منذ أواخر 2016، مما يتيح أملاً ضئيلاً بانتعاش أكثر قوة. ومن شأن الأنباء المتعلقة بتحقيق الشركات لنمو أقوى بجانب ارتفاع ضغوط الأسعار أن توفر طمأنة لصانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي الذين قالوا الشهر الماضي إن البنك سيوقف آليته لشراء السندات بحلول نهاية العام. وزادت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات، والذي يُنظر إليه كمؤشر جيد في المجمل للنمو بمنطقة اليورو، إلى 54.9 في يونيو من 54.1 في مايو، وهو ما يزيد كثيرا عن مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش. ويمثل ذلك ارتفاعاً بالمقارنة مع قراءة أولية عند 54.8 في وقت سابق، لكن أحدث قراءة لمؤشر مديري المشتريات تقل كثيرا عن الأرقام المرتفعة المسجلة في بداية العام تقريبا. وهبط مؤشر الإنتاج المستقبلي الذي يرصد ثقة الشركات إلى 63.4 من 63.7، وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2016. وكانت شركات الخدمات الأقل تأثراً بمخاوف التجارة.
مشاركة :