تواصل – وكالات: تصاعدت حملة يقودها ناشطون إيرانيون في الولايات المتحدة بدؤوا بجمع توقيعات تناشد الحكومة الأمريكية طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني من أمريكا؛ وذلك دعماً لاحتجاجات الشعب الإيراني. ووفقاً لتقرير لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية؛ فإن هناك أفراداً من أسر قادة النظام الإيراني الذين يهتفون يومياً «الموت لأمريكا»، ولديهم مشاريع ومصالح في الولايات المتحدة، لكن ولاءهم لنظام طهران الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وينشطون ضمن اللوبيات الداعمة للنظام. وذكر التقرير أن «العديد من أبناء المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين يعيشون في الولايات المتحدة، بمن في ذلك على فريدون، ابن حسين فريدون شقيق الرئيس الإيراني حسن فريدون روحاني الذي يعمل كمستشار خاص للرئيس، وكذلك فاطمة أردشير لاريجاني، ابنة علي لاريجاني رئيس البرلمان». وتطرق التقرير إلى تصريحات النائب الإيراني مجتبى ذو النور الذي كشف أنه خلال المحادثات النووية، منحت الولايات المتحدة الجنسية لـ2500 مواطن إيراني بينهم أفراد من أسر قادة النظام لإنجاح الاتفاق النووي مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
مشاركة :