فضيحة: إدارة أوباما منحت الجنسية لـ 2500 إيراني بينهم أفراد من أسر قادة النظام لإنجاح الاتفاق النووي

  • 7/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

العربية.نت: تصاعدت حملة يقودها ناشطون إيرانيون في الولايات المتحدة بدأوا بجمع تواقيع تناشد الحكومة الأمريكية طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني من أمريكا، وذلك دعمًا لاحتجاجات الشعب الإيراني. ووفقًا لتقرير لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فإن هناك أفرادًا من أسر قادة النظام الإيراني الذين يهتفون يوميًا «الموت لأمريكا»، ولديهم مشاريع ومصالح في الولايات المتحدة، لكن ولاءهم لنظام طهران الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وينشطون ضمن اللوبيات الداعمة للنظام. وذكر التقرير أن «العديد من أبناء المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين يعيشون في الولايات المتحدة، بمن في ذلك علي فريدون، ابن حسين فريدون شقيق الرئيس الإيراني حسن فريدون روحاني الذي يعمل كمستشار خاص للرئيس، وكذلك فاطمة أردشير لاريجاني، ابنة علي لاريجاني رئيس البرلمان». وتطرق التقرير إلى تصريحات النائب الإيراني مجتبى ذو النور الذي كشف أنه خلال المحادثات النووية، منحت الولايات المتحدة الجنسية لـ2500 مواطن إيراني بينهم أفراد من أسر قادة النظام لإنجاح الاتفاق النووي مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وكان الصحفي الكردي الإيراني علي جوانمردي، الذي يعمل في الصحافة الأمريكية قد أطلق الحملة التي انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل، حيث خاطبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتحرك لطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني المقيمين في أمريكا. وجاء في البيان: «نحن الموقعون على هذه المناشدة، نرجو منكم إصدار أمر بترحيل أبناء كبار مسؤولي النظام الإيراني الذين دخلوا الولايات المتحدة، لأنهم أبناء من يحرقون علم الولايات المتحدة وهم يهتفون (الموت لأمريكا) في شعاراتهم كل يوم، ولذا لا يستحقون العيش على أراضي الولايات المتحدة والاستمتاع بالحياة والحرية في هذا البلد». وورد في بيان الحملة أن «هذه المناشدة تستند على طلب عدد كبير من الناس داخل إيران، والذين يريدون منكم أن تأمروا بتحديد هوية وترحيل أبناء كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في النظام الإيراني الذين دخلوا الولايات المتحدة تحت عناوين مختلفة». يذكر أن العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين يرسلون أبناءهم للدراسة أو العمل أو الاستثمار في الولايات المتحدة بينما ينشط العديد منهم في اللوبيات التي تعمل لصالح النظام الإيراني في الولايات المتحدة ويلمعون صورة النظام من خلال مواقعهم وحضورهم في مراكز أبحاث ودراسات أو جامعات ومعاهد الفكر والمؤسسات والجمعيات المدنية والسياسية المختلفة في أمريكا. وقال الرئيس الأمريكي ترامب في تغريدة على حسابه على تويتر: «كشف للتو أن إدارة الرئيس أوباما منحت الجنسية، خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني الرهيب، لـ2500 إيراني، بمن فيهم مسؤولون في الحكومة. كم هذا الأمر كبير وسيئ».

مشاركة :