قال ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، في دولة الإمارات «إن السياسة التي تنتهجها الوزارة في تعهيد خدماتها إلى القطاع الخاص ليقدمها بالنيابة عنها، وتحت إشرافها، حققت منجزات ومكتسبات لافتة من حيث تركيز الوزارة على دورها الأصيل، وهو ضبط وإدارة سوق العمل من خلال وضع وتطوير السياسات المنظمة للسوق، إضافة إلى توطين قطاع خدمات رجال الأعمال من خلال توفير فرص وظيفية جاذبة ومستقرة للموارد البشرية الإماراتية، وكذلك فرص استثمارية لرجال الأعمال الإماراتيين، ورفع مستوى رضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة إليهم.وقال إن مراكز «تسهيل» أصبحت اليوم نموذجاً يحتذى به، حيث حققت نسبة سعادة للمتعاملين تبلغ 92 في المائة كما وفرت فرص عمل لعدد 2200 مواطن ومواطنة يعملون لدى 75 مركزاً موزعة على مختلف المناطق الجغرافية في دولة الإمارات.واستعرض خلال جلسة حوارية حول «الكفاءة في تعهيد الخدمات الحكومية» تجربة وزارة الموارد البشرية والتوطين في تعهيد خدماتها إلى القطاع الخاص والتي بدأت منذ العام 2008 تجسيداً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات ذات العلاقة بتحسين مستوى ونوعية الخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين.وأضاف أن التجربة الناجحة لمراكز «تسهيل» دفعت بالوزارة إلى تعهيد المزيد من خدماتها إلى القطاع الخاص وفق السياسة ذاتها، التي تقوم على الشراكة الاستراتيجية المؤسسية مع هذا القطاع، حيث أصبح لدينا الآن 9 أنواع من مراكز الخدمة التي تأخذ تصاميم موحدة لكل نوع منها، وتقدم نحو 80 في المئة من خدمات الوزارة ذات العلاقة بالعمالة المساعدة، والتفتيش.