نادي دبي للصحافة ينظّم جلسة تدريبية حول فن المقال الصحفي

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»نظَّم نادي دبي للصحافة في مقره الرئيسي، جلسة تفاعلية وتدريبية لأعضاء «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» بمشاركة الدكتور سلطان النعيمي، الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسية، بهدف إطلاع أعضاء البرنامج على فن كتابة المقال الصحفي، كأحد الفنون الصحفية المؤثرة والبارزة في الوقت الراهن، والوقوف على آليات التعامل مع المقال التحليلي والسياسي بالمقارنة مع أنواع المقالات الأخرى، وذلك ضمن أعمال البرنامج «الإعلامي الوطني للشباب» الذي ينظمه النادي بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات» وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية محلية وعربية عاملة في الدولة. وبهذه المناسبة، أعربت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة عن سعادتها بمشاركة الدكتور سلطان النعيمي في هذه الجلسة التدريبية المتميزة، التي حرص النادي من خلالها على تعزيز مهارات أعضاء البرنامج في فن كتابة المقال الصحفي، نظراً للتأثير الكبير الذي يحظى به صحفياً لا سيما وسط الأوضاع الراهنة التي تحتاج إلى الكثير من التحليل والتفسير.وقالت: مشاركة أعضاء البرنامج في الجلسة من شأنها أن تسهم في تعزيز الوعي بدور المقالات الصحفية، وكيفية اختيار الكلمات ذات التأثير القوي بهدف تغذية محتوى الموضوع.وأكدت أن نادي دبي للصحافة مستمر على الدوام في وضع الخطط الرامية إلى صقل مهارات الشباب وطلبة كليات الإعلام في مختلف المجالات ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة في مسيرة التطوير والتجديد. بدوره أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات، أن الشباب اليوم يحملون مسؤولية صناعة مستقبل أفضل لمحيطنا العربي، ولا سيما في مجال الإعلام والذي يشهد تغيرات في قواعد العمل المهني. معرباً عن سعادته بالدور الإيجابي والمؤثر الذي يقوم به نادي دبي للصحافة الذي يعمل باستمرار على إيجاد ترابط وتنسيق بين ما يطرحه الإعلام وبين تطلعات الشباب ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة في مسيرة التطوير والتجديد التي يشهدها الإعلام.وأكد على أن البرنامج أحدث فارقاً إيجابياً في العمل الإعلامي داخل نطاق الدولة، عبر تدريب الكوادر الوطنية، لإعداد جيل من الإعلاميين الشباب يواكبون متغيرات العصر. وفي مستهل الجلسة أكد، الدكتور سلطان النعيمي، على أهمية تعلم مهارة كتابة المقال الصحفي، كونه يدخل في جوانب كثيرة من الحياة، وأحياناً يصبح مُتطلباً ضرورياً في المجال العملي أو العلمي، لافتاً أن للمقال قواعد وضوابط مُحددة يَجب اتباعها لإنشاء نَص مُميّز وجاذب للقارئ. وتحدث أيضاً الدكتور سلطان النعيمي، عن السمات الأسلوبية للمقال الصحفي، ومن أهمها وضوح الأسلوب، حيث إنّ الهدف من المقال الإمتاع وليس الغموض والألغاز، قوّة الأسلوب، من خلال غرابة الألفاظ، وحشو الجمل، جمال الأسلوب، إذ يختار الألفاظ المناسبة للصور، والمعنى.

مشاركة :