عدن:«الخليج» جددت الحكومة اليمنية الشرعية، تأكيد دعمها جهود فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة لدى اليمن لأداء مهامه العملية في مختلف محافظات البلاد. وقال رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، خلال لقائه في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أمس، رئيس فريق الخبراء أحمد حميش، ومسؤولة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية ماري لويس، إن الحكومة تعمل جاهدة على تذليل كافة الصعوبات التي تقف أمام عمل الفريق الأممي، وتحرص على تقديم كافة التسهيلات للوقوف على الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية الانقلابية. وقال: إن اليمن يشهد مرحلة في غاية التعقيد، حيث تواصل الميليشيا ممارسة الانتهاكات المتعددة وتجنيد الأطفال ومصادرة المساعدات الغذائية والإغاثية، وغيرها من حالات التعسف في استغلال الحالة الاجتماعية والمالية الصعبة التي يمر بها الشعب في المناطق التي ما زالت تقبع تحت سيطرتها. وأضاف: إن أقصر طرق السلام هي تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وهي التي توافق عليها شعبنا اليمني ووقعت عليها الميليشيا الحوثية قبل أن تنقلب عليها، مشيداً بالدعم الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة السعودية من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. ولفت إلى أن الحرب التي تسببت فيها الميليشيا الحوثية على الشعب اليمني خلقت وضعاً معقداً، وأن الحكومة تسعى جاهدة بالتعاون مع التحالف العربي إلى توحيد عمل الأجهزة العسكرية والأمنية، بحيث يكون لها مصدر قرار واحد هي الشرعية الدستورية بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتعمل تحت مظلتي وزارة الدفاع والداخلية. من جانبه، ثمَّن رئيس فريق الخبراء، دعم الحكومة في تسهيل أداء الفريق على الأرض، مشيراً إلى أن الفريق على اطلاع كامل بكافة التحديات التي تعيق عمل الحكومة الشرعية للاطلاع بواجباتها الوطنية، وأن الفريق سيقدم تقريره خلال شهر أغسطس المقبل إلى لجنة الجزاءات والذي سيتضمن الكثير من حالات التدخل والخروق من قبل الانقلابيين.
مشاركة :