موسكو (الاتحاد) قبل أيام قليلة، طلب المشجع البرازيلي الشهير توميرا سافوي الذي يعتبر أشهر مشجع برازيلي لكرة القدم الحصول على الجنسية الروسية، مشيراً إلى انبهاره الشديد بروسيا كدولة عظمى، ولايبدو أن الأمر لن يتوق عند سافوي بعدما أبدى مشجعون كثيرون انبهارهم بروسيا ورغبتهم في البقاء بها لأغراض مختلفة بين الدراسة والعمل، بخلاف رغبة في اللجوء السياسي.استقر مشجعان مغربيان (رشيد حميدي ورضوان أسدوي) ، قدما إلى روسيا لمؤازرة منتخب بلادهما في المونديال قبل خروجه من الدور الأول للبطولة ، على البقاء في روسيا وتقديم أوراقهما للدراسة بعد انبهارهما بهذا البلد، وعلم المشجعان أن مصروفات الدراسة في روسيا تقل عن العديد من بلدان العالم، حيث تبلغ سنويا على مستوى المدرسة نحو ألف دولار وهو ما يقل كثيرا عن العديد من البلدان ومنها بلدان عربية.أكد المشجعان، اللذان زارا مدن سان بطرسبرج وموسكو وكالينينجراد لمؤازرة المنتخب المغربي في مبارياته الثلاث أمام إيران والبرتغال وإسبانيا على الترتيب، أنهما من أشد المعجبين بروسيا وشعبها المضياف ومناخها الجميل، وقررا البقاء فيها، وقاما بالفعل بتقديم أوراقهما للدراسة في إحدى الجامعات. الجدير بالذكر أن روسيا تشهد تواجد الآلاف من الدارسين العرب كما يعمل بها أعدد كبيرة من العرب مما دفع بعض المشجعين إلى استغلال تواجدهم في روسيا لتشجيع منتخبات بلادهم للبحث عن فرص عمل بروسيا قد تكون أفضل من أعمالهم الحالية. في المقابل ، طلب مشجع نيجيري حق اللجوء السياسي في روسيا متعللا بالخوف على حياته في وطنه بعد تلقيه تهديدات بالقتل لمشاركته في مظاهرات مناهضة للحكومة.
مشاركة :