واشنطن تلجأ لاختبارات الحمض النووي لتحديد نسب أطفال فصلتهم عن ذويهم

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن/ محمد البشير/ الأناضول كشفت الحكومة الأمريكية، اليوم الخميس، أنها ستجري اختبارات الحمض النووي للتحقق من صحة نسب الأطفال الذين تم فصلهم عن ذويهم المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. جاء ذلك خلال حديث لوزير الصحة والخدمات الإنسانية، ألكيس أزار، في مجلس الشيوخ الأمريكي، بحسب مراسل الأناضول. وقامت السلطات الأمريكية، بفصل حوالي 3 آلاف طفل عن ذويهم، منذ بداية مايو/ أيار الماضي، تنفيذا لسياسة الرئيس دونالد ترامب، الذي رفع شعار "صفر تسامح" مع الهجرة غير الشرعية. وقال أزار، إن سلطات بلاده تقوم بمراجعة حالات نحو 3 آلاف طفل تم فصلهم عن ذويهم المهاجرين. وأضاف أن "الطريقة التقليدية للتحقق من صحة نسب الأطفال من خلال وثائق مثل شهادة الميلاد ستستغرق وقتا طويلا، لذلك ستجرى اختبارات الحمض النووي للأطفال ومرافقيهم". في مقابل ذلك، نقلت شبكة "بلومبورغ" الأمريكية عن أزار، تصريحه لعدد من الصحفيين في "الكونغرس"، بأن السلطات الأمريكية ستقوم بإعادة الأطفال دون خمس سنوات إلى ذويهم بحلول العاشر من يوليو/ تموز الجاري، بعد أن تم فصلهم عنهم. وذكر الوزير الأمريكي، أن مكتب إعادة توطين اللاجئين، المسؤول عن احتجاز ورعاية الأطفال المهاجرين غير الشرعيين الذين تحتجزهم السلطات، "ليس متأكدا بشكل تام من عدد الأطفال الذين عبروا الحدود". وتواجه القوانين التي قدمتها الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالهجرة، معارضة شرسة في الكونغرس، ليس فقط من الديمقراطيين، بل من بعض أعضاء الحزب الجمهوري أيضا. ويدافع ترامب، عن سياسة "صفر تسامح" مع الهجرة غير الشرعية، ويدعو إلى طرد جميع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة. وشهدت الولايات المتحدة جدلًا واسعًا على خلفية قرار البيت الأبيض فصل الأطفال عن ذويهم، الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، قبل تراجع ترامب عن هذا الإجراء بقرار تنفيذي، في 20 يونيو/حزيران الماضي. ومنذ تطبيق هذه السياسة في مايو الماضي، بلغ عدد الأطفال المفصولين عن ذويهم أكثر من ألفين و300 طفل، بحسب تقارير إعلامية، ما أثار انتقادات دولية وحقوقية واسعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :