«الاستثمارات»: 44.3% ارتفاع سيولة البورصة في أسبوع

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن بورصة الكويت أنهت تعاملاتها للأسبوع الأول من شهر يوليو على ارتفاع في أداء كل مؤشراتها، وذلك مقارنة مع أدائها خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت المؤشرات (السوق العامة، السوق الأولى، السوق الرئيسية ومؤشر NIC50) بنسب بلغت %4 و%5.6 و%1.1 و%5 على التوالي، كذلك ارتفع المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة %44.3 إلى 26 مليون دينار خلال الأسبوع بالمقارنة مع 18 مليون دينار للأسبوع الماضي، كما ارتفع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة %38. وأضاف التقرير: واصلت تداولات البورصة انتعاشها واكتساءها باللون الأخضر خلال كل جلسات الاسبوع من دون استثناء، وذلك استكمالا للمسار الصعودي الذي بدأ مطلع شهر يونيو الماضي، وذلك بعد سيطرة الحالة الإيجابية على نفسيات المتداولين، الأمر الذي انعكس جليا على ارتفاع قيم وأحجام التداول وزيادة الزخم الشرائي خلال الفترة، ولعل وقود هذا الصعود بدأ بعد قرار مورغان ستانلي بوضع بورصة الكويت تحت المراقبة وامكانية ترقية السوق العام القادم، كما أن توارد توقعات البيوت الاستشارية من ارتفاع التدفقات النقدية الأجنبية إلى البورصة نحو 900 مليون دولار أميركي بعد انضمام بورصة الكويت رسميا إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في شهر سبتمبر القادم ساهم أيضا في تعزيز هذا الصعود. وشهدت تداولات هذا الأسبوع العديد من الأمور الجديرة بالذكر، منها أن أسهم مؤشر السوق الأولى شهدت نشاطا غير مسبوق من خلال عمليات شراء مكثفة، حيث استحوذت قيم تداولات أسهم السوق الأولى ما يفوق %80 من اجمالي قيم تداولات السوق – بجانب بعض النشاط المضاربي على عدد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة – وهو ما دفع مؤشر السوق الأولى ومؤشر السوق العامة إلى تجاوز مستوى 5000 وهو مستوى التأسيس، وذلك للمرة الأولى منذ تطبيق منظومة المؤشرات الجديدة مطلع شهر أبريل الماضي، مما جعل أداء كلا المؤشرين منذ التأسيس ضمن النطاق الإيجابي، كما سجّلت قيمة التداول خلال جلسة يوم الأربعاء مستوى قياسياً بلغ 42 مليون د.ك هو الأعلى منذ فبراير 2017، كما شهدت جلسة نهاية الأسبوع أفضل أداء يومي لمؤشر السوق العامة والسوق الأولى بلغت %1.75و%3.6 على التوالي. ولعل هذه التغيرات الإيجابية في نمط التداول تعكس مدى تحسن المناخ الاستثماري للبورصة الكويتية، خصوصا في ظل استقرار أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر 2014.

مشاركة :