أشاد عطية الله حسن محمد رئيس جمعية نشر المحبة والسلام وناشط اجتماعي بالسيدة ماريا خوري رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، حيث التقى بها مؤخرا حول قضايا مهمة تمس حاجيات المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين. وأضاف أنه لمس تجاوبا كبيرا من رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، كما لمس حرصا منها أيضا على تفهم المشاكل التي عرضت عليها، مشيرًا إلى ان جمعية المحبة والسلام اشبه بوسيط (إناء) ناقل لقضايا الناس وتوصيلها إلى من يعنيهم الأمر في المجتمع البحريني، وكشف أنه قد يطول أحيانا الرد على قضية معينة من جهة، إلا أنه استدرك من جهة ثانية أهمية ان لا ييأس المواطنون والمقيمون من تأخر الردود على مواضيعهم حين تعرض على الجهات الحقوقية الرسمية أو المدنية، منوها في هذا الخصوص إلى انه في النهاية يحصل التجاوب مع قضاياهم والعمل على حلها، مشيرًا إلى انه يؤكد ذلك استنادا إلى خبرته الطويلة في المجال النقابي والحقوقي. كما ذكر عطية الله حسن ان استقبال رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان كان صادقا لمسنا فيه تقديرا منها لدور مؤسسات المجتمع المدني ومنها جمعية (نشر المحبة والسلام) العاملة في المجال الحقوقي، مشيرًا في هذا الجانب إلى ان هناك قضايا تعرض على الجمعية لتوصيلها إلى المسؤولين في الجهات الرسمية، ونعتبرها أساسية في خلق الثقة فيما نقوم به من اعمال وواجبات إنسانية ومسؤوليات حقوقية ونقابية وغيرها بهدف خدمة المجتمع البحريني والعمل على تطويره، ويأتي في مقدمة هذه الخدمات على سبيل المثال العمل على إزاحة العراقيل والصعوبات التي يتعرض لها المواطنون والمقيمون حين يذهبون إلى المستشفيات للحصول على خدمات، يفترض ان تكون جيدة وسلسة.
مشاركة :