أبوظبي:إيمان سرور ورشا جمال وآية الديب ورانيا الغزاوي ومحمد علاء أعرب أوائل الطلبة المواطنين عن سعادتهم بتفوقهم وحصولهم على المراكز الأولى في نتائج امتحانات الصف الثاني عشر على مستوى إمارة أبوظبي، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمهم اللامحدود لقطاع التعليم وتنمية المعرفة والثقافة في الدولة.أعرب الطالب حمد طارق الحساني، من مدرسة الدهماء والحاصل على المركز الأول على مستوى المواطنين في أبوظبي، عن سعادته البالغة عند سماعه خبر حصوله على المركز الأول، مثمناً دعم القيادة الرشيدة في هذا القطاع الحيوي الهام، الذي ساهم في تفوقه الدراسي، ووجه الشكر والتقدير لأسرته التي قدمت له كل الدعم والتشجيع، ووفرت له الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي والتفوق، معرباً عن تطلعه لاستكمال هذا التفوق في الدراسة الجامعية، وأن يرد الجميل للوطن.وقال الطالب خالد أحمد مال العبيدلي الحاصل على المركز الثاني على مستوى المواطنين في أبوظبي، إن المواظبة على المذاكرة ودعم الأسرة ووجود حافز وإرادة قوية لديه لتحقيق التفوّق والنجاح، كانت سر حصوله على هذا المركز، موجهاً شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لأبنائها الطلبة، وتوفير البيئة التعليمية التي تساهم على التفوق والتميز.وأكد الطالب سيف خالد صالح الحضرمي، من مدرسة الرواد في الوثبة، والحاصل على المركز الثالث على مستوى المواطنين في أبوظبي، أن نجاحه وتفوقه يعودان في المقام الأول إلى تشجيع أسرته المتواصل، ودعم أساتذته أكاديمياً، والتعاون بينه وبين زملائه في المدرسة، بجانب وجود هدف لديه منذ بداية العام الدراسي، سعى إلى تحقيقه، حيث يطمح إلى دراسة الطب في جامعة الإمارات.وأكدت الطالبة ريم عبدالله أحمد سعيد، من مدرسة الخير والحاصلة على المركز الرابع في قائمة أوائل المواطنين على مستوى إمارة أبوظبي، أهمية عدم الانسياق وراء الدروس الخصوصية، وتنظيم وقت المذاكرة، مشيرة إلى أن الجد والاجتهاد هما مفتاح النجاح والتفوق الدراسي، لافتة إلى أن دعم الأسرة من العوامل الرئيسية التي تسهم في التفوق الدراسي.فيما قالت روضة محمد عبد الرحمن أحمد المناعي، من مدرسة القادسية في أبوظبي، الحاصلة على الترتيب الخامس من بين المواطنين بنسبة 99% أن وجودها بين الأوائل على مستوى أبوظبي، جاء نتيجة جهود متواصلة منذ بداية العام الدراسي الماضي، حيث كانت تدرس 10 ساعات يومياً خلال فترة الامتحانات، وتخصص ساعتين فقط للنوم، إضافة إلى دعم الأسرة لها، وأشارت إلى أنها سوف تدرس هندسة الكهرباء في جامعة خليفة، وتتمنى أن يحالفها الحظ والتفوق في الجامعة أيضاً.وقالت الطالبة سارة خالد عوض الشامسي، الحاصلة على الترتيب السادس من مدرسة الزايدية للبنات في أبوظبي، إنها سعيدة بوجودها بين قائمة الأوائل رغم أنها لم تعرف معدلها، أو درجاتها حتى الآن، لافتة إلى أنها تنوي دراسة علوم الحاسب في جامعة الإمارات.وأضافت: أسرتي هي سر نجاحي، وكنت استذكر دروسي وأراجعها بشكل مستمر، فالسر يكمن في تنظيم الوقت والسعي والاجتهاد.وقالت الطالبة نور يوسف إبراهيم النعيمي، الحاصلة على الترتيب السابع على مستوى المواطنين في أبوظبي، إن سر نجاحها يكمن في مراجعة الدروس أولاً بأول، وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية.وأشارت إلى أنها كانت تراجع دروسها في أيام الامتحانات بشكل مكثف، حيث كانت تواصل الدراسة، ولا تهمل أي معلومة صغيرة، وقالت: «كنت أواصل مراجعة المناهج الدراسية لمدة خمس ساعات يومياً، إضافة إلى المراجعة الشاملة أسبوعياً.وقال سيف سعيد سالم الكثيري، الطالب في مدرسة الرواد، والحاصل على المركز الثامن من المواطنين، أهم أسباب التفوق هو إنجاز الأعمال والواجبات أولاً بأول، مهما كان الأمر مرهقاً، ما جعله جاهزاً للامتحانات بشكل جيد، لافتاً إلى أنه كان يواجه صعوبات أحياناً في مذاكرة دروسه لكثرة عدد المواد التي يدرسها، وأنه استطاع بفضل دعم الأسرة المتواصل التغلب على هذه الصعوبات.وقالت العنود عبيد محمد عبيد الشميلي، الطالبة بمدرسة المواهب في أبوظبي، والحاصلة على المركز التاسع من المواطنين: كنت اخصص عدد ساعات مذاكرة يومية يصل إلى ست ساعات، ولا أغفل أن اخصص بين هذه الساعات أوقاتاً للراحة وتجديد النشاط، فضلاً عن عدم الاقتصار على إجابة الأسئلة التقليدية، والتدريب على أنواع مختلفة من الأسئلة، مشيرة إلى أنها مرت بفترات تخللها الملل والإحباط وعدم الرغبة في المذاكرة نتيجة لطول فترة الدراسة، وتجاوزتها بفضل دعم الأهل.وأكد سيف خالد سعيد عبيد محمد النيادي، الطالب بمدرسة الدهماء، والحاصل على المركز العاشر من المواطنين، أن أهم عوامل التفوق هو التنظيم الناجح للوقت، والاعتماد على النفس، قائلاً: كنت أدرس كل المواد يومياً، حتى لا أنسى المعلومات ولكي أتجنب النسيان، وكانت المناهج طويلة فقمت بمراجعتها أكثر من مرة، وكنت أخصص نحو أربع ساعات فقط يومياً للمذاكرة، ولكن كنت أركز فيها بشكل كبير. الأوائل المقيمون أكد أوائل طلبة الصف الثاني عشر في أبوظبي، من جميع الجنسيات، أن دعم القيادة الرشيدة للعملية التعليمية في أبوظبي أدى إلى قطع الدولة أشواطاً كبيرة في تطوير العملية التعليمية التي تحرص كل الحرص على دعم مسيرة التعليم في مختلف مراحله، مضيفين أن دعم الأسرة للطالب، وبر الطلبة بالوالدين، وتنظيم الوقت، أهم عوامل في التفوق.قال الطالب لؤي إسماعيل محمد غليون (جزائري)، الحاصل على المركز الأول من مدرسة عبدالقادر الجزائري، إنه توقع حصوله على مركز متقدم في الثانوية، خاصة أن نتائج الفصلين الدراسيين الأول والثاني كانت مؤشراً لها، مشيراً إلى دور الأسرة في التفوق العلمي التي ساعدته في استذكار الدروس، وتنظيم الوقت بشكل صحيح.وقال والد الطالب لؤي: استقبلنا خبر تفوق ابننا بسعادة غامرة بعد المجهود الذي قدمه، وغلبتنا دموع الفرح بعد رحلة كفاح أدت إلى التفوق والنجاح الباهر، حيث تلقيت اتصالات كثيرة من الأصدقاء لتهنئته بنجاحه، ونتمنى أن يحصل على منحة لتفتح له أبواب دراسة تخصص الطب البشري في الجامعات الموقرة بالدولة، ليتسنى له أن يقدم خدماته للدولة التي نال في ربوعها أعلى درجات التفوق.وقال الطالب محمد عبدالله عبد اللطيف عويس (مصري)، الحاصل على المركز الثاني من مدرسة الابتكار، إن إنجازه جاء نتيجة الجهد والمثابرة خلال الأعوام الدراسية جميعاً، فالعمل والجهد تراكمي، وليس حصيلة عام واحد، مؤكداً أن إخلاص النية لله، وتنظيم الوقت، وتحديد ساعات المذاكرة بشكل يومي ساهمت في تفوقه، مشيراً إلى أن جهود والديه في منحه الدعم والتشجيع ساهم في رفع درجة الإصرار على التفوق داخله حتى يهديهم نجاحه، داعياً الطلبة في هذه المرحلة إلى الاستذكار بكل جدية وتخصيص 5 ساعات للمذاكرة يومياً، والتقرب من الله الذي يحقق المقاصد.وأشارت الطالبة شذى عزت صلاح مهران شحاته (مصرية)، الحاصلة على المركز الثالث من مدرسة عائشة بنت أبي بكر، إلى أنها تشعر بصدمة الفرح، معتبرة أن سر التفوق يكمن في التركيز خلال فترة المذاكرة، وتصفية الذهن من أي أمور أخرى، وإعطاء كل مادة الوقت الذي تحتاجه، لافتة أنها قررت دراسة البرمجة في جامعة خليفة، وأن تفوقها هو توفيق من الله، ومن ثم دعم من أسرتها، ومعلماتها الذي يعد من العوامل الأساسية للتفوق، لذلك فهي تهديهم نجاحها.وأوضح والد شذى أنها كانت تذاكر دروسها يوماً مدة 5 ساعات تقريباً، بتركيز شديد، وكانت تضع لنفسها خطة لإنهاء كل المواد، ومراجعتها في وقت محدد.وقال الطالب بشار إبراهيم محمد الشديفات (أردني)، الحاصل على المركز الرابع، إن تنظيم الوقت والذهاب المستمر للمدرسة، والمراجعة المستمرة، هي سبب تفوقه مضيفاً، أن توفير الأسرة للمناخ الملائم للتوفق ساعده في الحصول على مراكز متقدمة طوال فترة دراسته.فيما قال الطالب الحسن ناصر الضبعاوي (مصري) الحاصل على المركز الخامس، إن تنظيم الوقت هو العنصر الأهم في التفوق الدراسي، لافتاً إلى ضرورة تعاون جميع أفراد الأسرة للحصول على النتائج المتفوقة وتوفير الموارد المالية والمعنوية لذلك.وقال الطالب أحمد هاشم التلي (سوري)، إن سر نجاحه باختصار هو بر الوالدين، بعد التوفيق من الله، والدراسة المتواصلة والمراجعة، مبيناً أنه كان يستغرق في الدراسة نحو 3 ساعات يومياً، بجانب النشاطات العادية. وأوضح أنه يفكر حالياً في دخول كلية الطب، أو الهندسة، حيث سيأخذ قراره بالتشاور مع أسرته، ومع ما سيمليه عليه قلبه.
مشاركة :