أوروجواي في مواجهة من نوع خاص أمام مهارة مبابي

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن تمكن منتخب أوروجواي من إخراج المنتخب البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو من منافسات كأس العالم لكرة القدم، يتعين عليه حاليًا إيقاف المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، إذا أراد أن يتأهل للدور قبل النهائي. ويلتقي المنتخب الأورجوياني مع نظيره الفرنسي غدا الجمعة في أولى مباريات دور الثمانية بالبطولة. وسجل كيليان مبابي البالغ من العمر 19 عامًا هدفين في المباراة التي فاز بها المنتخب الفرنسي على نظيره الأرجنتيني 4 / 3 في دور الـ16، وهو ما سيجعله مراقبًا بدرجة كبيرة، وإذا كان هناك فريق بإمكانه إيقاف خطورة مهاجم باريس سان جيرمان، فهو منتخب أوروجواي الذي حقق أربع انتصارات في مبارياته الأربع التي خاضها في البطولة، ولم يتلق سوى هدف وحيد، جاء في مباراة دور الـ16 أمام البرتغال التي انتهت بفوز أوروجواي 2/ 1. ولن تكون مباراة دور الثمانية التي ستقام في نيجني نوفجورود مجرد اختبار لمبابي فقط، بل تشهد صراعًا من نوع خاص بالنسبة للمهاجم الفرنسي الآخر أنطوان جريزمان، الذي سيواجه زميليه بفريق أتليتيكو مدريد دييجو جودين وخوسيه خيمينيز. ولا يرجح أن يكون جودين، قائد منتخب أوروجواي، منافسا قويا بالنسبة لجريزمان، كما أنه أيضا بمثابة الأب الروحي للمهاجم الفرنسي. وقال جريزمان: "جودين صديق عظيم، ستكون مباراة فرنسا وأوروجواي عاطفية للغاية". من جهته، يأمل لويس سواريز مهاجم أوروجواي أن يضيف المزيد من الأهداف للهدفين اللذين سجلهما في كأس العالم، كما يأمل أن يتعافى زميله في الهجوم إدينسون كافاني، الذي سجل هدفي المنتخب الأورجوياني أمام البرتغال قبل أن يخرج بإصابة في عضلة الساق. وسجل كافاني وسواريز، سويا، خمسة أهداف في البطولة و98 هدفًا بشكل عام للمنتخب الوطني. وفي آخر بطولتين لكأس العالم، وفي أربع مناسبات، عندما يغيب أحدهما، يفشل المنتخب الأورجوياني في الفوز؛ حيث خسر ثلاث مرات. وفي الوقت نفسه، يتعين على المنتخب الفرنسي، الفائز بلقب البطولة في 1998، إيجاد البديل المناسب للاعب بلاز ماتويدي الموقوف. وقارن سواريز بين مبابي والنجم الفرنسي السابق تيري هنري، حيث قال: "أعتقد أن لدينا دفاعًا قويًا قادرًا على التعامل معه- ولكن ليس لاعبًا واحدًا فقط، كل الفريق الفرنسي". التقى المنتخبان الفرنسي والأوروجوياني ثلاث مرات سابقة في كأس العالم، حيث فاز منتخب أوروجواي في دور المجموعات 2 / 1 في مونديال 1966، بينما كان هناك مباراتان انتهيتا بالتعادل السلبي في مونديالي 2002 و2010. والآن يهدف المنتخبان للعودة للأمجاد في كأس العالم مرة أخرى؛ حيث يلتقي الفائز منهما في الدور قبل النهائي مع الفائز من المباراة التي تجمع بين المنتخبين البرازيلي والبلجيكي.

مشاركة :