دفاع الأوروجواي في مواجهة قوة فرنسا الهجومية

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون دفاع منتخب الأوروجواي لكرة القدم في لقائه اليوم أمام فرنسا في الدور ربع النهائي من مونديال روسيا 2018، أمام اختبار صعب في مهمة الحد من خطورة وسرعة المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي. وبينما يتوقع أن تخوض الأوروجواي المباراة في غياب مهاجمها البارز إدينسون كافاني، الذي تعرض لإصابة في ربلة الساق اليسرى بعد تسجيله هدفي الفوز على البرتغال (2-1) في ثمن النهائي، السبت. وسيعول المنتخب الأميركي الجنوبي على دفاعه الحديدي بقدر قوته الهجومية التي سيكون لويس سواريز حامل همها الأساسي في غياب كافاني.رأى سواريز أن كافاني «مهم جداً نظراً للمستوى الذي يتمتع به كلاعب، ونظراً إلى كل ما يقدمه في كل مرة يلعب مع المنتخب. ما يقوم به بشكل عام، المجهود الجسدي، كل الناس يرون ما يقدمه...»، مشيراً إلى صعوبة «التعرض للإصابة قبل أيام قليلة (من المباراة ضد فرنسا). سيكون الأمر صعباً من ناحية التعافي. «أعلم بأن إدي (كافاني) يتمتع بالرغبة، السلوك، التفاني، القوة. سيبذل قصارى جهده ليكون هناك (في المباراة) لكن الأمر لا يعتمد عليه فقط». في المقابل يعلق منتخب «الديوك» آماله على مبابي (19 عاماً) الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن في المونديال الروسي، منها هدفان في مباراة الدور ثمن النهائي ضد الأرجنتين (4-3)، حيث برز بشكل كبير، لا سيما من خلال سرعته الفائقة في اختراق الدفاع. إلا أن نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لم يسبق له على الأرجح اختبار دفاع بصلابة دفاع الأوروجواي وركيزتيه القائد دييغو غودين، وزميله في أتلتيكو مدريد الإسباني خوسيه ماريا خيمينيز. تتركز خطة الأوروجواي خلال المباراة، الجمعة في نيجني نوفغورود، على إيقاف مبابي، بخط دفاع رباعي يقوده القائد غودين وخيمينيز، وإلى جانبهما مارتن كاسيريس ودييغو لاكسالت، وخلفهم الحارس فرناندو موسليرا. ويتميز هذا الرباعي بأنه من الأفضل دفاعياً في المونديال، إذ لم يتلق أي هدف في المباريات الثلاث للدور الأول، والوحيد الذي تمكن من اختراقه كان البرتغالي بيبي في الدور ثمن النهائي خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز المنتخب الأميركي الجنوبي (2-1). وتتميز الأوروجواي عن غريمتها فرنسا بكونها تلقت 3 أهداف أقل في شباكها، بينما سجل المنتخبان العدد ذاته (7 لكل منهما). وبين المنتخبين، تظهر الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المدافعون مع 350 مباراة دولية. عدم ترك مساحات عين الأوروجواي بطلة 1930 و1950 ستكون على مبابي الذي أصبح ضد الأرجنتين، أول لاعب شاب يسجل هدفين على الأقل في مباراة إقصائية ضمن منافسات كأس العالم، منذ الأسطورة البرازيلية بيليه عام 1958. في مقابل التركيز على مبابي، يأمل المنتخب الفرنسي بطل 1998 في أن يعول على لاعب «خبير» بقلبي دفاع الأوروجواي، هو غريزمان زميل غودين وخيمينيز في أتلتيكو مدريد. وتأهل منتخب «الديوك» من الدور الأول بدون تقديم أداء مقنع، لا سيما من قبل غريزمان الذي اكتفى حتى الآن بتسجيل هدفين من ركلتي جزاء. إلا أن المنتخب قدم أداء مختلفاً أمام الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي في ثمن النهائي، لا سيما بفضل مبابي الذي سجل هدفين وحصل على ركلة جزاء أتى منها الهدف الأول الذي سجله غريزمان. وأشار مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان إلى أنه ينتظر أن يخوض فريقه مباراة مختلفة أمام منتخب أوروجواي «الصلب» في نيجني نوفغورود.;

مشاركة :