كثرة الوجوه الجديدة في الساحة الفنية ظاهرة صحية

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

* تعتبر من أكثر فناني الكويت بشكل خاص وفناني الخليج بشكل عام شاركت بأعمال فنية مصرية ودخلت الساحة الفنية في مصر، كيف كانت بدايتك؟ وكيف ترى تجربتك؟ - ترشحت من قبل تلفزيون الكويت للمشاركة في مسلسل مصري تتضمن بعض أحداثه في الكويت وهو مسلسل (قصة الأمس) للمخرجة أنعام محمد علي ومع الفنان مصطفى فهمي وإلهام شاهين وأحمد خليل، حيث قام بندر المطيري من تلفزيون الكويت بطرح اسمي وبترشيحي للقيام بالدور وكانت هذه التجربة الأولى في الدراما المصرية. سعدت بها كثيراً، حيث عملت لي انتشاراً في الوسط المصري قبل العالم العربي ومن هذا العمل انطلقت في أعمال فنية أخرى، حيث تم ترشيحي لفيلم (كباريه) مع دينا سمير غانم وصلاح عبد الله وأحمد بدير واستمررت في تقديم أعمال مصرية وكانت هذه الانطلاقة للمشاركة ب 14 مسلسلاً و5 أفلام مصرية. * هل هناك من قاعدة تنطلق من خلالها للموافقة على أدوارك في الأعمال المصرية؟ - بطبيعتي انتقي الأعمال حتى في الكويت وغالباً ما أبحث عن الكيف وليس الكم، لذا لا أقدم عملاً سواء بالكويت أو مصر أو أي بلد عربي إلا وأكون مقتنعاً به تماماً وبالشخصية التي أقدمها، ولعل هذا هو النهج الذي اتبعه منذ بدايتي في مجال الفن وكذلك في الوسط الفني المصري، حيث وضعت أقدامي بشكل صحيح لخوض هذه التجربة. فهناك بعض الأعمال المصرية عرضت علي واعتذرت مثل فيلم (شارع الهرم) وغيرها من الأعمال الأخرى. كل عمل فني قدمته أنا مقتنع به فهناك عدة مسلسلات قدمتها وكانت مميزة وناجحة. * من خلال تجربتك في الأعمال المصرية، هل واجهت صعوبة في ذلك؟ - لم تصادفني أي صعوبة، بل على العكس من ذلك التعامل مع الوسط الفني راقٍ جداً، الجميع يتعامل بكل شفافية واحترام. * هل تطمح للعمل مع فنان ما، تلتقي معه في عمل فني؟ - هناك أسماء كبيرة لها تاريخ وأتمنى أن تأتي فرصة المشاركة بأعمال مع الفنان عادل إمام، يحيى الفخراني ونبيلة عبيد ولكن لا يعني هذا التوقف عن العمل.. على الفنان دائماً أن يعمل ويثبت نفسه. كانت تربطني علاقة صداقة بالفنان الراحل نور الشريف لأكثر من 30 سنة حتى وفاته، وكان قد عرض علي فكرة عمل وكان يتطلب عدة تعديلات وعلى الرغم من الصداقة التي تجمعنا لم نقدم عملاً دون استكمال أساسياته ولا دوراً عابراً، بل كان حريصاً على تقديم دور يثبت جدارتي، لكن القدر لم يمهله لإنجاز العمل. * ماذا عن كثرة الوجوه في الساحة الفنية؟ - أرى بأنها ظاهرة صحية، في الماضي كان عدد الممثلاث محدود ومعروفات حياة الفهد وسعاد عبد الله ومريم الغضبان ومريم الصالح وعائشة إبراهيم وطيبة الفرج.. اليوم هناك تنوع كبير وأصبح وجود وجوه جديدة أمر مهم في الساحة الفنية. ومقارنة في مصر، والتي تعتبر هووليود الشرق بما تقدم من أعمال ونجوم مميزة نرى في كل عمل فني هناك وجوه جديدة من الممثلين والممثلات على أقل تقدير أربعة وجوه جديدة، تنجح وتثبت نفسها من خلال عمل أو عملين يكونان نقطة الانطلاق لهم وهذا يثري الساحة الفنية ويكشف عن طاقات ومواهب مميزة. ومثال على ذلك الفنان محمد رمضان الذي يعتبر اليوم من أبرز وأشهر النجوم، قدم في بدايته عملاً أو عملين بأدوار بسيطة جداً لكن استطاع أن يثبت نفسه وأن يكون ممثلاً من طراز خاص. وأول بطولة له كان مسلسل (ابن حلال) الذي شاركت فيه، حيث قدم شخصية حبيشة. الفن ليس حكراً على أحد، الساحة مفتوحة والمواهب تكشف عن نفسها ومن يثبت وجوده سيستمر ويتألق وينجح. * من الممثلين والممثلات في الوسط الفني بالكويت ترى فيهم صورة نجم المستقبل؟ - من الصعب تحديد اسم معين لأن كل ممثل أو ممثلة له مستقبل ونجومية، قد نتوسم ببعض الأسماء، فمثلاً الفنان أحمد إيراج ومن خلال عملي معه أكثر من 12 سنة، التقيته في أول عمل له معي (سابع جار) في هذا العمل قلت له إن لك مستقبلاً وستكون من نجوم الخليج وفعلاً حقق النجاح. في الوسط الفني الكل يستطيع أن يعمل ويجتهد ويثبت نفسه. * بعد مشوار طويل وحافل بالنجاحات أين الفنان عبد الإمام عبد الله من المسرح اليوم؟ - المسرح هو حالة خاصة.. هو أبو الفنون، لا بد أن يتضمن العمل المسرحي 3 نقاط مهمة (الثقافة – التعليم – والترفيه) وإذا لم توجد هذه النقاط لا يكون عمل مسرحي. آخر عمل كان (قناص خيطان) مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد وحصلت على جائزة أحسن ممثل في الصين، وبعد ذلك ما يعرض علي لا يرضي طموحي وبالتالي فإن ابتعادي عن المسرح هو ابتعاد قسري لأنه لم أجد النص الذي يعيدني لخشبة المسرح.

مشاركة :