تشهد الأسواق الشعبية في منطقة جازان انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الذبائح منذ عدة أعوام، إلا أن المطاعم بعمومها لا زالت ثابتة على تسعيرتها، إذ تبيع معظمها نصف الكيلو بعد طهيه “مندي” بـ 55 ريالاً، فيما تسعره الأخرى بـ 60 ريالاً. وطالب مستهلكون في منطقة جازان وزارة التجارة ممثلة بفرعها في المنطقة، بإلزام المطاعم بتخفيض الأسعار وفقًا لما تشهده الأسواق من انحدار في أسعار الذبائح، إذ بات سعر الذبيحة لا يزيد في أغلب الحالات عن 600 ريال، مشيرين إلى أن متوسط السعر للذبائح من الأغنام والضأن أصبح بين 450-500 ريال. وقد انخفض كذلك سعر الإبل ليصل ما بين 1500الى2000 للبهيمة الواحدة حديثة السن، ويذكر رائد رقواني أحد مربي الماشية أن ذلك كبدهم خسائر فادحة حيث يصرف شهرياً على تربية مواشيه من الإبل والماعز والضأن والأبقار أكثر من عشرة الاف ما بين رواتب عمال وأعلاف ووقود مشيراً إلى أن سعر الأبقار لحق هو الآخر بالانخفاض مؤكداً بأنه يفكر في بيعها جميعاً وترك تربية المواشي. وعلى غرار ذلك شكى كثير من المستهلكين تفاوت أسعار الوجبات في منطقة جازان بين بعض المطاعم، وعدم الالتزام بتسعيرة محددة، فسعر اللحم المندي الذي أوضح مستهلكون أن سعره يتفاوت بين ٥٠ – ٦٠ ريالاً في أقل مقدار منه، كما أنهم أشاروا إلى تفاوت سعر الدجاج المندي والمشوي أيضًا من ١٢ – ١٤ ريالاً لنصف الدجاجة بين بعض المطاعم، فيما لوحظ ارتفاع كبير في بعض المطاعم الجديدة للوجبات. وتتواصل مطالبات على مستوى المواطنين والمقيمين في منطقة جازان بتخفيض أسعار الوجبات في المطاعم، وذلك بعدما نفّذت تلك المطالبات في مناطق أخرى في المملكة مطالبين بالمساواة بها.
مشاركة :