قال تقرير أمريكي جديد، إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال عدد غير معروف من أسلحتها النووية من الجيل القادم إلى تركيا، وهذا يسلط الضوء على أن واشنطن لا تزال هي الممول الأول لأسلحة الدمار الشامل، كما يقول ناشط أمريكي ومعلق سياسي يدعى مارك جلين، الكاتب والمؤسس المشارك لحركة التضامن بين الهلال والصليب، وهو منتدى للحوار بين الأديان مكرس للوحدة.وقال جلين: "إن هذا يبرز النفاق المطلق من جانب الولايات المتحدة التي تحاضر إيران باستمرار حول الأسلحة النووية والطاقة النووية".وقال غلين، إن نشر أحدث الأسلحة النووية في تركيا هو جزء من سياسة واشنطن للتدخل المتواصل في دول الشرق الأوسط وتعزيز الاضطرابات في المنطقة.وتستعد الولايات المتحدة لإرسال عدد غير معروف من أسلحتها النووية من الجيل التالي إلى قواعد عسكرية عبر تركيا ودول أخرى في الناتو في أوروبا، بحسب تقرير روسي. يأتي تقرير وسائل الإعلام الروسية بعد أسابيع من إدارة الأمن النووي الوطنية التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية (DOE / NNSA) والولايات المتحدة.ونفذت القوات الجوية اختبارات طيران تأهيلية للنظام غير النووي لقنبلة الجاذبية B61-12 في نطاق اختبار Tonopah في نيفادا. وسعت الاختبارات التي أجريت في 9 يونيو، والتي تم الإبلاغ عنها لتكون الأولى من نوعها، إلى تمديد عمر خدمة القنبلة B61 من عمرها من خلال جعلها متوافقة مع طائرات الجيل القادم، بما في ذلك قاذفة قنابل B-2A Spirit وكذلك الطائرة F-35 طائرة الشبح.
مشاركة :