الحرفي يعمل بيديه، والمهني بعقله، والفنان بقلبه وعقله ويديه. الفن لغة ينقلها الشخص بطريقة تعبيريّة مستوحاه من تعابيرهُ الداخلية العميقة وهي ترجمة لتعابيرهُ لمشهد معيّن أو موقف معيّن ينقلها بصورة فنيّة والتي تعبّر عمّا يدور في داخلهِ والمحيط الذي يعيش فيه ومن دون النظر الى متطلبات الشخص في حياتهِ، والفن مثل الأمور الأخرى التي يحتاجها الإنسان في حياتهِ كالماء والهواء ولا يمكن الإستغناء عنها ففيها الموهبة والتطور الثقافي والفكري . التقت صحيفة قضايا بالفنانة والمدربة “سامية الربيعة” وهي مهتمة ومحبة للفنون. تقول سامية لقضايا، تخصصت فيها ووجدت فيها شغفي ابحرت في عدة انواع مختلفة منها وقطفت من كل بستان من بساتينها زهرة او اكثر .وبتوفيق من الله سبحانه ها أنا الآن أصبحت مدربة للفنون لانتفع وانفع غيري بما تعلمت وانقل شغفي واحساسي عبر لغة الفن. و أكدت لأن لغة الفن لاتحتاج لمترجم فأنا اطمح للعالمية وايصال فني للجميع. و أضافت نعم واجهتني صعوبات وتحديات ولكن بفضل من الله ثم بدعم زوجي وتشجيع صديقتي الغالية نورة تمكنت من الأستمرار وشق الطريق. و أختتمت حديثها بأنني لازلت في البداية وامامي الكثير من الأهداف التي أتمنى تحقيقها وبإذن الله سوف تتحقق قريباً. فالفنان هو ركيزة الحضارة والقائد لقاطرة التطور، فدخوله لأي مجال عملي أو علمي قد يحوله من العالم المعقول إلى العالم اللامعقول.
مشاركة :