شيّع أهالي الأحساء بعد صلاة عصر الجمعة جثمان مغدور رفحاء المواطن باقر أحمد السماعيل إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة الفضول بحضور جمع غفير من مجتمع البلدة والبلدات المجاورة، حيث أدوا صلاة الجنازة بإمامة الشيخ علي النظام بينما تم دفن الجثمان في مقبرة الفضول.وسادت الجنازة أجواء من الحزن على الأهالي، بينما تسابق الجميع للمشاركة في مراسم التشييع وتقديم واجب العزاء لذويه، وأكد بعض الحضور بأن الفضول فقدت شابا من خيرة شباب الوطن ذو معدن طيب رجلا في أخلاقه وتصرفاته، راح برصاص الغدر متأثرا بطلقات نارية باغته بها الجاني أمام مواقف أمانة بلدية رفحاء بعد انتهاء دوامه الرسمي، والسماعيل في العقد الخامس من عمره يعمل مراقبا صحيا في أمانة رفحاء منذ 18 عاما ولديه من الأبناء 6، 4 من الذكور وابنتان، في حين لم تكتمل فرحة ابنته البكر بزفافها الذي تم قبل الحادثة بأيام قليلة، بينما لم يجف حزن والدته على فراق والده الذي توفى منذ 6 أشهر، بدورها أشادت اسرة السماعيل بجهود الأجهزة الأمنية والقبض على الجاني في وقت قياسي، وثقتها الكبيرة في اخذ حق ابنها الذي لن يضيع هدر وهو يؤدي واجبه الوظيفي، مستغربة هذا الحدث الغريب على المجتمع السعوديوكانت شرطة الحدود الشمالية القت القبض على القاتل وهو مواطن في العقد الثاني من العمر بعد أن تمت محاصرة منزله وتضييق الخناق عليه حتى استسلم وتم إيقافه وإحالة القضية للنيابة العامة، وفي حين الحادثة كشف مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة الحدود الشمالية كشف عن تفاصيل الحادث ، أنه في تمام الساعة الثانية والنصف من مساء يوم الاثنين الموافق 1439/10/18 هـ باشر رجال الأمن بلاغًا عن تعرض أحد موظفي بلدية محافظة رفحاء ، في العقد الخامس من العمر لإطلاق نار ، من شخص مجهول ، مما نتج عنه وفاته، مؤكدا بأنه تم تنفيذ إجراءات الضبط والاستدلال وتكثيف التحريات والبحث الميداني ،وتم بتوفيق الله تحديد هوية الجاني وهو مواطن في العقد الثاني من العمر والقبض عليه بعد محاصرته أثناء تواجده بمنزله ، وبتضييق الخناق عليه بادر بتسليم نفسه وتم إيقافه وإحالة القضية للنيابة العامةNext Page >
مشاركة :