شيعت بلدة الفضول ابنها / باقر أحمد إسماعيل السماعيل الذي قضى برصاص غادر في مواقف مقر عمله ببلدية رفحاء يوم الاثنين الماضي ، وقد وري جثمانه الثرى في مقبرة البلدة في موكب مهيب وبمشاركة واسعة من أهالي محافظة الأحساء حيث أدت الجموع الغفيرة الصلاة عليه عصر اليوم الجمعة 22 /10 / 1439 هـ . ويعمل السماعيل في مدينة رفحاء منذ أكثر من ثمانية عشر عاما بوظيفة أخصائي صحة عامة على المرتبة العاشرة عاصر خلالها خمسة من رؤساء بلديتها كانت درجة أدائه معهم جميعا ممتازة . وقد لاقت عملية الغدر به استنكاراً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء من قبل أهالي الأحساء أو من أهالي مدينة رفحاء ، وأشار عدد من أهالي مدينة رفحاء في تغريداتهم بأن المرحوم باقر السماعيل كان نموذجا للموظف النزيه الذي يشهد له الجميع بالالتزام والأخلاق الحميدة والأدب الجم واحترام مراجعيه ، وكتب أخر بأن باقر رحل بعيداً عن مسقط رأسه و على رأس عمله يؤدي واجبه بتفان في خدمة وطنه يشهد له كل من خالطه بدماثة خلقه و إخلاصه ونزاهته . وصرح مقربون منه بأن باقر ـ رحمه الله ـ كان شعلة من النشاط ومعروف عنه اهتماماته بالأنشطة الاجتماعية التي يشارك في تقديمها لسكان مدينة رفحاء ، وأضافوا أن هذا الحدث بجوانبه الأخلاقية والوطنية والدينية والغريب على مجتمعات وطننا المسالمة يضعنا أمام مسؤولية معرفة دوافعه وتنفيذ حكم الله في المجرم الغادر . وقدر أبناء المرحوم وإخوته وعائلة السماعيل ببلدة الفضول عاليا وقفة أفراد المجتمع بجميع شرائحه معهم في مصابهم الكبير كما ثمنوا جهود رجال الأمن في وصولهم السريع للجاني واعتقاله وأكدوا ثقتهم الكبيرة على حرص حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن وأن الأجهزة الأمنية ستعمل بكل حزم لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره.
مشاركة :