اكتشف علماء آثار في بيرو موقعًا شاسعًا للدفن يرجع لحضارة الإنكا داخل هرم طيني في واد صحراوي ساحلي بعيدًا عن منطقة جبال الأنديز التي كانت قلب الإمبراطورية القديمة؛ وفق ما ذكرت رويترز.ونقلت الوكالة عن مدير الفريق في موقع توكومي الأثري خوسيه مانويل إيسكوديرو قوله، إنهم اكتشفوا أكثر من 20 مقبرة تشبه الكهوف تضم رفات بشرية وأواني خزفية تنتمي للحضارة التي كانت تسيطر على الساحل باستخدام شبكة طرق ونظام ضريبي قبل الغزو الإسباني في القرن السادس عشر.وقال إيسكوديرو إن علماء الآثار لم يجدوا بعد أدلة على أن تغيير السيادة على المكان كان تتم عن طريق حرب.وأضاف: يبدو أن كل حضارة وجدت أنه من الملائم لها استخدام هذا الموقع للحكم.وأشار إلى أنهم اكتشفوا رفات أشخاص يمسكون قواقع مسننة والتي كان تستخدم في الطقوس الدينية في خمس مقابر.وكانت هناك مقبرة خاصة بأحد النبلاء، لأن الجثمان كان مدفونا على فراش من قطع الرخام وملفوفًا بعناية، حيث كان ملفوفًا في أكثر من أربعة أكفان، ولا يدفن عامة الناس بهذه الطريقة.ويأمل علماء الآثار أن تساعدهم هذه الاكتشافات في معرفة المزيد عما يطلق عليه "هرم النحل" الذي وجدت به المقابر وهو أحد الهياكل الطينية في الموقع.
مشاركة :