أكَّدَ الرئيس السابق للحزب الليبرالي الديمقراطي التركي والمتخصص في العلوم السياسية (جيم طوكير) أن تركيا ستشهدُ استفتاء لإقرار الخلافة العُثمانيةِ المندثرة والبائدة في الذكرى المئوية لإلغاء تلك الخلافة الدموية المستبدة ، وقال (جيم طوكير) - الذي أكَّدَ أيضاً أن انتخابات الرئاسة في 24 يونيو الماضي التي منحت أردوغان صلاحيات واسعة - ما هي إلا خطوات من أجل تمهيد الطريق لإعلان أردوغان نفسه خليفة للمسلمين ! وسَيُجري أردوغان استفتاء آخر في الذكرى المئوية لإلغاء الخلافة العثمانية البائدة لبعثها من جديد . وكشف (طوكير) أن مشروع الشرق الأوسط الكبير لم يكتمل بعد، وأنه سيُجرى في تركيا وبدعم من أجهزة مخابراتٍ دولية استفتاءٌ لإعادة بعث وإحياء الخلافة العثمانية البائدة والمندثرة وذلك من أجل السيطرة على الحركات الدينية المتطرفة والإرهابية مثل (حزب الله !) و (حركة حماس !) و (الإخوان) و (الحشد الشعبي) وغيرها من الجماعات والحركات الدينية السنية والشيعية المتشددة والإرهابية واحتوائها ، وأضاف (طوكير) أنه من المخطط إجراء استفتاء الخلافة بتاريخ 3 مارس من عام 2024 م . وكان الكاتب الصحافي (عبد الرحمن ديليباك) - المعروف بقربه من أردوغان - قد تحدث عن مشروع الخلافة في مؤتمر حضره في مدينة تورونتو الكندية عام 2015 ، وقال (ديليباك) إن مهام الخلافة انتقلت في الوقت الحالي إلى البرلمان التركي وتقوم الحكومة الحالية بما يترتب عليها بهذا الخصوص وإنَّ انتقال (أردوغان) إلى النظام الرئاسي الجديد سيجعله يقوم بدور الخليفة للعالم الإسلامي وسيتخذ مكاتب تمثيل في جميع البلدان الإسلامية والمناطق التابعة للخلافة، وسوف يقوم بتعيين ممثلين لها في القصر الذي بناه بمركز العاصمة أنقرة والذي يحتوي على ألف غرفة وغرفة ليكون مقراً للإتحاد الإسلامي العثماني ! هذا ما ينتظر تركيا والعالم من دمار وإرهاب بوجود نظامٍ القمع والاستبداد الحاكم في أنقرة بزعامة رئيسٍ متهَوُّرٍ معتوه منبوذ تدهور الاقتصاد في عهده وتهاوت الليرة التركية إلى الحضيض ولايزال الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي يرفض قبول تركيا في منظوماته بسبب سجلها الحالك السواد في مجال حقوق الإنسان بسبب وجود الطاغية أردوغان في سُدَّةِ الحُكم .عبدالله الهدلق