قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية والتنفيذية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة: لن نضع أيدينا فى مياه باردة، فأمريكا الآن تبحث عن خطط جديدة بنفس مضمون صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية والآن بدأوا يتحدثون عن حلول إنسانية فى غزة وصفقة غزة وكأنهم يحنون على غزة تحت شعار الأوضاع الإنسانية ونحن نتحداهم أن يقدموا مساعدات إنسانية لغزة سواء فى مجال الصحة أو الكهرباء أو المياه أو المجارى أو التعليم لذلك نقول إنها ستحبط ولن يكتب له النجاح مادام هناك القلم الفلسطينى الذى كان يلوح به أبوعمار والآن يلوح به أبومازن لا يمكن لقوة فى الأرض أن تفرض حلولا على الشعب الفلسطيني.وأكد «الأحمد» فى حواره لـ«البوابة»: لابد من تنفيذ القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية باعتبارها رأس الرمح فى مواجهة الأطماع الصهيونية وضرورة مواصلة البرلمان العربى خطة تحركه التى بدأت منذ ديسمبر الماضى وذلك لمواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وضرورة التصدى له على صعيد الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، والبرلمانات الإقليمية، والدولية فى أفريقيا وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، كذلك فقد دعا البرلمان العربي، الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولى لرعاية عملية السلام الجاد والشامل والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية.
مشاركة :