زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ يومين ملهى ليليا أسسه أسطورة الموسيقى النيجيري فيلا كوتي ويشتهر المكان في الوقت الحالي بأنه مأوى للراقصات يتمايلن فيه بملابس مثيرة على أنغام موسيقى صاخبة وسط دخان الماريجوانا.ووصل ماكرون إلى الملهى الشهير في مدينة لاجوس بعد ساعات من إجراء محادثات مع الرئيس النيجيري محمد بخاري في العاصمة أبوجا، حيث أكد ماكرون خلال لقائه بنظيره النيجيري التزامه بالمساعدة في التصدي للمتشددين في شمال شرق نيجيريا، وذلك قبل أن يبدأ رحلة جوية مدتها ساعة للانتقال إلى لاجوس لزيارة ملهى "نيو أفريكا شراين", بحسب موقع "فرانس انفو" الفرنسي.ونشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية،فيديو يظهر الرئيس الفرنسي منسجما مع الموسيقى الإفريقية وهو يرقص على المسرح ويغني لكن المكان شهد تأمينا خاصا ومنعت منه الراقصات العاريات ومدخنو الماريجوانا، وقال ماكرون للحضور "فيلا لم يكن مجرد موسيقي.. بل كان سياسيا أراد إحداث تغيير في المجتمع.. لهذا إذا كانت عندي رسالة للشباب فستكون نعم.. السياسة مهمة. نعم.. شاركوا".وتظهر اللقطات انسجام الرئيس الفرنسي مع الحضور الذين حرصوا على التصوير معه وتقديم بعض الهدايا له.
مشاركة :