أبوظبي: محمد علاء أشارت وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أن نظام عقد الدوام الجزئي الذي طبقته شهر مارس / آذار الماضي يحمل 6 مميزات هي، العمل لدى أكثر من صاحب عمل في ذات الوقت، والعمل أقل من 8 ساعات يومياً لدى صاحب العمل الأصلي، والعمل لدى أكثر من صاحب عمل من دون اشتراط حصوله على موافقة صاحب العمل الأصلي، أو أي صاحب عمل آخر يعمل لديه، إمكانية الحصول على ذات مزايا العمل لدى صاحب العمل الأصلي، في شأن الإجازات السنوية وكفاءات نهاية الخدمة، كما انه لا يحق لصاحب العمل منع العامل من العمل في منشأة مشابهة لمنشأته، إلا إذا صدر حكم قضائي بذلك، وإمكانية تحويل العقد الجزائي إلى عقد نهائي شرط أن يتم ذلك بعد انتهاء العمل الجزئي.وأكد عدد من المديرين في القطاع الخاص أن عقد الدوام الجزئي خلق حالة من المرونة وتعدد الخيارات في سوق العمل في الدولة، حيث قالت زينب سعيد الحضرمي نائب المدير العام لمركز معاملات (تسهيل)، إن عقد دوام الجزئي سمح باستقطاب الخبرات للاستفادة من الموظفين ذوي الخبرات في الدوائر والشركات الأخرى التي كانت لا تستطيع الاستفادة من خبراتهم، خاصة في المهن المتطلبة لمهارات عالية مثل أمن وسلامة الطيران، ومواصفات الجودة والخبراء المختلفين، والتي بها ندرة في سوق العمل.وأكدت أن تطبيق نظام الدوام الجزئي أعطى صيغة قانونية لأي شخص يريد أن يحسن من دخله بطريقة قانونية ومشروعة من خلال التصريح من وزارة الموارد البشرية والتوطين، والبعد عن الطرق غير الرسمية.ولفتت إلى أن النظام خفف من ضغط استقدام العمالة من الخارج، ووفر فرص أكثر في الداخل من خلال الوظائف الموسمية التي تشهد ضغطاً في أوقات معينة من السنة، مثل الوظائف الحسابية في نهاية السنة وأولها، والوظائف الخدمية في شهر رمضان.وقال المهندس تعيب الكعبي، مدير مركز كرييتف للمعاملات (تسهيل)، إن تطبيق نظام الدوام الجزئي انعكس بالإيجاب على كل الأطراف، فصاحب العمل سيمكنه الاستعانة بالخبرات المتميزة داخل الدولة مع الاستفادة من الرسوم المنخفضة، كما أن العمال المهرة سيمكنهم العمل في اكثر من مكان من دون التقيد بشروط التنافسية، أو موافقة صاحب العمل.
مشاركة :