«زايد العليا»: إنشاء حديقة حسية لعلاج «أصحاب الهمم»

  • 7/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: آية الديبتعتزم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، إنشاء حديقة حسية للمساهمة في علاج أصحاب الهمم، تستهدف من خلالها تنمية مهارات أصحاب الهمم، وتدعيم ثقتهم بأنفسهم، وبالآخرين، بأسلوب مشوق وممتع وفق أسس علمية، حيث تعتمد على تنمية الحواس المختلفة، كحاسة الشم، وحاسة اللمس، وحاسة السمع، وحاسة البصر. وأكدت المؤسسة أن الحديقة الحسية ستعد واحدة ضمن الخدمات العلاجية المجانية التي تقدمها المؤسسة لدعم وتأهيل أصحاب الهمم، بمختلف فئاتهم، لتنمية مهاراتهم ودمجهم في المجتمع، حيث ستساهم في تنمية وعيهم واداركهم، وتواصلهم وتفاعلهم مع الآخرين، من خلال تحسين قدارتهم الاجتماعية والعقلية، لافتة إلى أن الحديقة الحسية لأصحاب الهمم ستكون الأولى من نوعها على مستوى الدولة، سعياً إلى تنويع الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم وفقاً لمتطلباتهم. وأوضحت المؤسسة أن الحديقة ستقدم علاجاً حسياً لأصحاب الهمم، من خلال قسمين، أولهما يعتمد على العلاج من خلال التعامل مع الحيوانات الأليفة، مثل الأرانب والماعز والدجاج والقطط، والأسماك التي سيتم وضعها في أحواض خاصة، إضافة إلى عدد من الطيور مثل العصافير، التي يتم التفاعل مع أصوات تغريدها المتنوعة. وبينت أن القسم الثاني من الحديقة يعتمد على العلاج الحسي من خلال التعامل مع النباتات المختلفة، التي تتميز بروائح عطرية طبيعية مميزة، مثل نبات الريحان، من خلال لمس النباتات المختلفة، والتفاعل مع الروائح المميزة لها، بما يعمل على تنمية مهارات التواصل لدى أصحاب الهمم بشكل غير مباشر. وأشارت إلى أن فكرة التوجه لإنشاء الحديقة الحسية مقتبسة من تجارب خارج الدولة، وأن الحديقة الحسية لن تسهم فقط في تنمية مهارات أصحاب الهمم، بل ستسهم أيضاً في تعزيز الجانب الترفيهي لديهم، وبشكل آمن وصحي، تحت إشراف فريق متخصص مؤهل للتعامل مع أصحاب الهمم. وأظهرت مؤسسة زايد العليا أن الحديقة الحسية سينتفع منها أكبر قدر من أصحاب الهمم بمختلف فئاتهم، حيث سينتفع منها المكفوفون، والصم، وذوو الإعاقات الحركية، الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة.

مشاركة :