حددت وزارة التربية والتعليم جدول المكافآت لـ«معلمي الاحتياط»، التي تراوح بين 100 و150 درهماً للحصة، موضحةً أن معلم الاحتياط يعد المعلم البديل للأساسي، حسب تخصصه العلمي، وذلك ضمن مسار العمل بمكافأة في مبادرة «علّم لأجل الإمارات»، مشترطةً ألا يزيد عدد الحصص الدراسية على 30 حصة أسبوعياً للمواد الدراسية، وخمسة أيام عمل في الأسبوع لرياض الأطفال. «التربية» أعدت برامج تأهيلية لكل فئة من الفئات المستهدفة للعمل معلمي احتياط. مجالات التطوع حددت وزارة التربية والتعليم ستة مجالات رئيسة للتطوع في مجال التعليم في الدولة، تشمل التطوع لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتطوع للعمل معلماً أو إدارياً بمدرسة خيرية، وتدريس الطلبة في المنشآت الإصلاحية، وأصحاب الهمم. شروط العمل اشترطت وزارة التربية والتعليم في المتقدم للعمل في مبادرة «علّم لأجل الإمارات» أن يكون مواطناً أو مقيماً، ويقدم شهادات حسن سير وسلوك، والمؤهل الجامعي، و«لا مانع من العمل» من قبل جهة عمله، إذا كان المتقدم موظفاً. وتضمن جدول المكافآت 500 درهم ليوم العمل الواحد في مرحلة رياض الأطفال، و100 درهم لمواد الأنشطة، و120 درهماً لمعلمي كل من اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والمجال الأول، والدراسات الاجتماعية، والتربية الوطنية، والعلوم الصحية، ومهارات الحياة، و150 درهماً لمعلمي كل من الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والعلوم، والمجال الثاني، والتربية الخاصة، وعلوم الكمبيوتر، والتصميم والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال، والتصميم الإبداعي والابتكار. ويستهدف مسار العمل بمكافأة مالية خريجي الجامعات، وأصحاب الخبرة، والمتقاعدين، للعمل معلم احتياط، إضافة إلى خريجي تخصصات هندسية محددة، يتم تأهيلهم للعمل معلمين، وخريجي تخصصات طبية محددة للعمل معلمين بعد التأهيل، والعسكريين المتقاعدين للعمل ضباط سلامة في مدارس البنين. وأعدت الوزارة برامج تأهيلية لكل فئة من الفئات المستهدفة للعمل معلمي احتياط، تتضمن التدريب التربوي، والتدريب التقني، إضافة إلى خطة لتدريب ضباط السلامة، تتضمن برامج تطويرية وبرامج مهنية. وكانت الوزارة حددت مسارين للعمل ضمن مبادرة «علّم لأجل الإمارات»، مسار التطوع الفردي غير مدفوع الأجر، إذ يستهدف هذا المسار جميع أفراد المجتمع الراغبين في المشاركة التي تعد غير محددة المدة، ويمنح المسار الفرصة للمشاركين للتطوع في أكثر من 80 فرصة تندرج تحت 12 مجالاً، وتشمل وظائف تعليمية، وإدارية، وإعلامية، وأدبية، وتحكيمية وتقييمية، وتقنية، وتقديم الورش التدريبية، والفنية، إضافة إلى وظائف بالتعليم المستمر، وأعمال هندسية، واستشارات وإرشاد، ووظائف إشرافية. وأشارت إلى أن المسار الثاني هو العمل بمكافأة مالية، ويستهدف خريجي الجامعات، وأصحاب الخبرة، والمتقاعدين، للعمل معلمين احتياطيين (بدلاء)، إضافة إلى خريجي تخصصات هندسية محددة، يتم تأهيلهم للعمل معلمين، وخريجي تخصصات طبية محددة للعمل معلمين بعد التأهيل. وذكرت الوزارة أن هذه المبادرة تندرج ضمن المبادرات العالمية التي تعنى بتطوير وتعزيز استراتيجية التعليم على مستوى العالم، وتسهم المبادرة في تسهيل عملية البحث عن فرص تطوعية للراغبين في التطوع أو العمل في قطاع التعليم، لافتةً إلى أن المبادرة تستهدف تحفيز القطاعين العام والخاص، وأصحاب الخبرة، والمتقاعدين، من المواطنين والمقيمين وخريجي الجامعات، للتطوع في الوزارة، لدعمهما في تحقيق استراتيجيتها واستراتيجية حكومة دولة الإمارات.