أوصت جامعة "إيست أنجليا" بإنجلترا، بضرورة قضاء وقت مناسب خارج المنزل وسط مساحات خضراء للتقليل من خطر الإصابة بأربعة أمراض وهم: السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر وحالات الوفاة المبكرة والولادة المبكرة، كما أنه يزيد من ساعات النوم الهادئ. وأكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلًا عن الدراسة، أن الخروج في نزهة لبعض الوقت يقي من الإصابة بالنوع الثاني من السكري، على وجه الخصوص. وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته عاجل، أنه تم تحليل بيانات ما يقرب من 300 مليون شخص، في إطار مراجعة الدراسات القائمة على الفوائد المفترضة من وراء الاحتكاك بالطبيعة. ويأمل الباحثون في أن يدفع الاكتشاف الأطباء إلى التوصية بأن يقضي المرضى مزيدًا من الوقت في المساحات الخضراء. وجاءت الدراسة من علماء جامعة إيست أنجليا بناءً على بيانات من 20 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى النتيجة الحالية. كما قاموا بتقييم تأثير الطبيعة على الناس في أستراليا وأوروبا واليابان، وفقًا لتعريف "المساحات الخضراء" على أنها أرض مفتوحة تضم نباتات طبيعية، أو المساحات الخضراء الحضرية، مثل المنتزهات والشوارع المخضرة. وقارن الفريق بين صحة الأشخاص الذين لا يتعرضون إلا لقليل من المساحات الخضراء، مع الأشخاص الذين يحصلون على تلك الفرصة، إلا أن الفريق لم يؤكّد مدى تأثير تلك الرفاهية على الشخص على المدى الطويل.
مشاركة :