كشف الفريق الانتقالي للرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، عن خطة لتغيير أسلوب مكافحة الجريمة بما في ذلك تقليص فترة السجن ولكن فرض قيود أشد على الأسلحة.وقالت أولغا سانتشيث المرشحة لتولي وزارة الداخلية في المكسيك، قبل أن يكشف فريقها عن الخطة، إن مفهوم "العدالة الانتقالية" جزء من الاستراتيجية الأمنية الأساسية للحكومة المقبلة.وتتضمن العدالة الانتقالية عادة استخدام الرأفة مع من يقرون بالذنب وتشكيل لجان حقيقة للتحقيق في الفظائع ومنح تعويضات لبعض الضحايا.وقالت سانتشيث "لن يكون عفوا فحسب وإنما سيكون قانونا لتقليص فترة السجن"، بحسب "رويترز".ويريد لوبيز أوبرادور اليساري الذي فاز بالرئاسة بسهولة يوم الأحد إعادة كتابة قواعد مكافحة المخدرات مقترحا التوصل لسلام من خلال التفاوض والعفو عن بعض من نفس الأشخاص الذين تستهدفهم قوات الأمن حاليا.وقالت سانتشيث إن الإدارة الجديدة التي تتولى السلطة في أول ديسمبر ستتحرك بسرعة لإعادة النظر في سياسات المخدرات واستخدام الجيش الذي أخفق في منع أكثر من 200 ألف جريمة قتل منذ بدء الاستعانة به في 2006 على الرغم من إسقاطه بعضا من كبار زعماء تجارة المخدرات.
مشاركة :