محمد فتحي يكتب: مسلم مسيحي كلنا واحد ولم يفرقنا أحد

  • 7/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

إن وحدتنا الوطنية هي صمام أماننا نحن المصريين وإن شعار الدين لله والوطن للجميع وعاش الهلال مع الصليب سيظل شعارًا لكل أبناء الشعب المصري الواحد بعنصرية المسلم والمسيحي.يعتبر المسلم والمسيحي إخوة من قديم الأزل يجمعهما وطن واحد ودم واحد رغم اختلاف عقيدتهما فمنذ أن فتح عمرو بن العاص مصر ودخل الإسلام إليها لم يكره أى أحد على الدخول في الإسلام لأن الإسلام هو دين التسامح والحرية وقد جاء الفتح الإسلامى لمصر لينهى ما كان يعانيه المسيحيون فى ذلك الوقت من اضطهاد من جانب الرومان لعقيدتهم المسيحية، فقد جاء الإسلام برسالة عظيمة "لا إكراه فى الدين"، فحمل هذا الفتح السلام والأمن للمصريين وأعطاهم الحرية فى اختيار عقديتهم لما يحمله الدين الإسلامى من سماحة وحرية العقيدة، وقد وصى الرسول عليه الصلاة والسلام على الأقباط بمصر.الحمد لله الذي وهبني العقل لكي أفكر به ووهبني لسان لكي أعبر عما يدور في عقلي في هذا الموضوع الشيق الذي تمنيت كثيرًا أن أتحدث عنه فإن أرض مصر تضم الكثير من الأديان والتي تعيش معًا في كل ترابط وفي مودة وود ومحبة مهما أدعى المدعون، ومهما أنكر ذلك الشامتون والحاقدون، ومهما حاول الإرهاب التفريق بين المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في كل تسامح ومودة على أرض واحدة أرض تجمعهم على الفرح والحزن، أرض تجمعهم على ضحكة واحدة وعلى دمعة واحدة، يعيشون معًا في تسامح ومودة، ويتقاسمون كل شيء حتى أنهم يتقاسمون الفرح ويتقاسمون الحزن، يقفون معًا ضد أي عدو يحاول أن يعتدي على وطنهم يدافعون عنه معًا ويفدوه بأرواحهم ويعيش المسلمون والمسيحيون في ترابط وفي سلام وطني وفي محبة وذلك منذ أن دخل الإسلام مصر تحت شعار " الدين لله والوطن للجميع " وتحت هذا الشعار ترابط المسلمون والمسيحيون وسالت دمائهم دفاعًا عن هذا الوطن وقفوا معًا في كل شيء، وفي كل لحظات الفرح والحزن، ولقد أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأقباط مصر خيرًا وذلك لأنهم أهل ذمة وهذا أكبر دليل على أن دين الإسلام هو دين تسامح ومودة وليس دين عنف وقتل وتفجير كما يدعي الآخرين بل إن دين الإسلام يأمرنا بالتسامح والترابط ويأمرنا بعدم الاعتداء على أهل الذمة ولقد ناسب الرسول صلى الله عليه وسلم أهل مصر في المنيا وذلك بزواجه من السيدة مارية القبطية.مسلم أو مسيحي نحن أخوة في النهاية ولن يفرقنا أحد.

مشاركة :