عواصم (وكالات) تواصل الصين حملة التودد إلى دول أوروبا الوسطى والشرقية مع انعقاد قمة في بلغاريا، في محطة جديدة من مشروعها لنشر بنى تحتية في هذه المنطقة، حيث تنافس الاتحاد الأوروبي برأي البعض. وبكين حريصة بالتالي على عدم فتح جبهة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، وتوقع رئيس برنامج الاتحاد الأوروبي والصين في «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» فرنسوا غودمان، أن «يتفادى رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ لفت الأنظار» خلال قمة صوفيا. وتستورد الصين من الولايات المتحدة أقل بحوالي أربع مرات مما تصدر إليها، ما يحتم عليها البحث عن أسلحة غير الرسوم الجمركية لمعاقبة الاقتصاد الأميركي في وقت تخوض القوتان الاقتصاديتان حرباً تجارية. ويعتبر هاتف «آي فون إكس» وسيارات بيويك إيكسيل ومقاهي ستارباكس وإنتاجات هوليوود من الأفضل مبيعاً في الصين، ما يجعل منها وسائل ضغط محتملة بيد بكين. وقال المحلل لدى «أوكسفورد إيكونوميكس» لويس كويجز، إن «بكين تملك أسلحة محدودة على صعيد تدابير الرد الجمركية، لكن بإمكانها فرض تدابير أخرى متعددة على الشركات الأميركية العاملة في الصين، من خلال تشديد الرقابة الصحية والأمنية والمالية، وتأخير حركة الاستيراد أو تنظيم مقاطعة». ... المزيد
مشاركة :