ميليشيات الحوثي تنتهك القوانين الدولية وتفجر مدرستين في التحيتا

  • 7/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فجرت الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، أول من أمس، مدرستين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن في عملية انتقامية من أهالي المديرية بعد هزائمها الساحقة في جبهة الساحل الغربي لليمن، في انتهاك جديد لحقوق الإنسان والأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية. ويُعد تفجير الميليشيات الحوثية للمدارس استهتاراً بأرواح المدنيين واستهدافاً واضحاً لمقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية ومؤسساته التي تقدم خدماتها في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه اليمن. وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، فإن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل يمني حرمتهم الميليشيات الحوثية الإيرانية التعليم، منهم مليون و600 ألف طفل حرموا الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين، بعد إقدامها على قصف وتدمير 2372 مدرسة جزئياً وكلياً واستخدام أكثر من 1500 مرفق تعليمي كسجون وثكنات عسكرية، إضافة إلى اختطافها الأطفال من المدارس والزج بهم في جبهات القتال في مخالفة لجميع القوانين الدولية لاسيما الخاصة بحقوق الطفل. وتواصل الميليشيات الحوثية انتهاكاتها في حق الشعب اليمني، والتي خلفت مآسي ترقى إلى جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية عبر إمعانها في غيها ورغبتها الرامية في تدمير تاريخ اليمن ومستقبله لمجرد رفض أبنائه الانقلاب الغاشم على الشرعية. ويتعرض اليمنيون لانتهاكات مستمرة من الميليشيات الحوثية الإيرانية بما فيها قصف المنازل والمدارس والمنشآت المدنية بشكل عشوائي دون مراعاة لمقدرات الشعب اليمني، فضلاً عن التهجير القسري وخطر المجاعة، الأمر الذي خلق أزمة إنسانية. وتقوم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بدور كبير للتخفيف من آثارها على أبناء الشعب اليمني، من خلال الحملات الإغاثية المستمرة وتنفيذ المشروعات التنموية التي تستهدف عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة في محافظة الحديدة. وتمكنت قوات ألوية العمالقة العاملة ضمن المقاومة اليمنية المشتركة أول من أمس، من السيطرة على مركز مديرية التحيتا وطرد مسلحي الميليشيات الحوثية في عملية عسكرية نوعية شتت صفوف الميليشيات وأنهكت قدراتهم العسكرية.

مشاركة :