ارتفع مؤشر التضخم في السعودية 2.5 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك بسبب ارتفاع 11 قسما من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية. وقالت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقريرها الشهري، إن «مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة ارتفع في نوفمبر الماضي 2.5 في المائة، مقارنة بنظيره من العام السابق؛ حيث تصدر قسم الترويح والثقافة الأقسام المرتفعة بنسبة 8.6 في المائة، تلاه قسما تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها والصحة بنسبة 3.5 في المائة، ثم قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 3.1 في المائة، وأقسام السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والسع والخدمات المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة. كما ارتفع قسم التبغ بنسبة 2.6 في المائة، تلاه قسم الملابس والأحذية بنسبة 1.7 في المائة، وقسم النقل 1.1 في المائة، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 1.0 في المائة، بالإضافة إلى قسم التعليم بنسبة 0.5 في المائة، بينما سجل قسم واحد من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، انخفاضا في مؤشراتها القياسية وهو قسم الاتصالات بنسبة 1.1 في المائة. وأوضحت المصلحة أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في شهر نوفمبر 2014 بلغ 131.4 نقطة مقابل 131.1 نقطة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2014، ويعكس ذلك ارتفاعا في مؤشر شهر نوفمبر بنسبة 0.2 في المائة قياسا بمؤشر شهر أكتوبر. وعزت المصلحة ذلك إلى الارتفاع الذي شهده 7 من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وتصدرها قسم الملابس والأحذية بنسبة 1.2 في المائة، ثم قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.6 في المائة، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 0.5 في المائة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.2 في المائة، وأقسام السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والصحة والاتصالات بذات النسبة 0.1 في المائة. كما سجلت 3 من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية تصدرها قسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.3 في المائة، تلاه قسما النقل والسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.2 في المائة.