جدة ـ وكالات في أحدث حلقات مسلسل التدمير والفوضى القطري في المنطقة، كشفت المعارضة القطرية عن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، بدعم من نظام الحمدين، لزرع الفتنة في بلاد المغرب العربي. ونشرت المعارضة القطرية على حسابها بموقع “تويتر” عدة تغريدات، أكدت فيها تلقي الجماعة الإرهابية دعما مادياً من نظام تميم، بالتزامن مع توجيهات خطيرة أعطيت لعناصرها بالدعوة إلى التحريض وزرع الفتنة بين الشعب والمؤسسات الحكومية. وذكرت أن ضخ مزيد من الأموال للعناصر التابعة للجماعة الإرهابية يتم عبر الدبلوماسيين القطريين والملحقين العاملين في سفارات نظام الدوحة في تلك الدول . وأوضحت المعارضة القطرية، في تغريداتها، أنه في العقلية الإخوانية لمستشاري أمير الإرهاب تميم يوجد اعتقاد أنه من السهل نشر الفوضى في الجزائر ، لأنها عانت في الثمانينيات والتسعينيات من حروب وصراعات ارتكبت خلالها أجنحة التنظيم الإرهابي المجازر والإعدامات. وأشارت إلى أن التعليمات التي طلبت من عملاء النظام القطري في الجزائر أن ينفذوها إنشاء كيانات منفصلة عن الحركات الإخوانية الحالية، وإعطائها طابعا أهليا مجتمعيا، لكنها تقوم فعليا بتطبيق الأجندة نفسها. وحذرت المعارضة القطرية، في تغريداتها، الشعب الجزائري وحكومته من مخططات النظام القطري الذي يسعى منذ عقود إلى ضرب استقرار الدول المغاربية بالاشتراك مع النظامين التركي والإيراني. وكان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى اتهم قطر بتدمير دول عربية في نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن الجزائر كانت ضمن الأهداف القطرية في نشر الفوضى. الى ذلك عبر المعارض القطري الشيخ سلطان بن سحيم، عن غضبه من إهدار نظام الحمدين كرامة الشعب القطري وعزله عن أشقائه الخليجيين، مؤكدا أنه لن يسمح لهذا النظام بإهدار كرامة شعبه أكثر مما فعل. وكتب بن سحيم عبر حسابه الرسمي على “تويتر”،: “بعد أن كانت القلوب قبل الحدود مفتوحة، أصبحنا نلف العالم من أجل فرض دخول مواطنينا على جيراننا”. ‏وأضاف المعارض القطري: “لن نسمح لهذا النظام بأن يهدر كرامة شعبنا أكثر مما فعل”. وكانت الإمارات قد أعلنت، أول أمس ، أنها “لم تتخذ أية تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن الدولة منذ صدور قرارها في 5 يونيو 2017 قطع علاقاتها مع قطر، دعما للقرارات الصادرة من السعودية والبحرين”.