وأضافت الكاتبة -في مقال نشره موقع «مودرن دبلوماسي»، المختص في الشؤون العالمية- إنه منذ بداية الاعتداء في 13 يونيو 2018، أعلن الجيش اليمني والمقاومة واللجان الشعبية بصوت عالٍ أن «الحديدة هي مقبرة السعوديين»، مشيرة إلى أن هذا التصريح ليس شعارات بلاغية، لكن أيديولوجية حقيقية قوية للمقاومة، لذلك، فشل النظام الشامل في الهجمات والحصار وما إلى ذلك في إخضاع اليمنيين، ولن ينجح أبداً في فعل ذلك. وتابعت الكاتبة بالقول: «إن اليمنيين أصبحوا اليوم أكثر استنارة ووعياً بالمؤامرة المعدة سلفاً للسيطرة على بلدهم، ونهب نفطه وموارده الطبيعية، واحتلال المواقع الجيواستراتيجية، وبالتالي، فإنهم يعبّرون عن استعدادهم للمقاومة حتى النهاية، وعلى الرغم من دعم التحالف العدواني وتمويله وتسليحه من قبل القوى الاستعمارية والرأسمالية والأوروبية الرأسمالية، فإن من وصفتهم بالمرتزقة السعوديين ومصاصي الدماء سيهزمون عاجلاً أم آجلاً. وأشارت الكاتبة إلى أن اليمنيين يفتقرون إلى الأسلحة المتقدمة التكنولوجية والأسلحة، لكن مع ذلك لديهم إيمان ثابت ومثابرة لسحق الحلم الإمبريالي في اليمن، ولتلقين السعوديين درساً لا ينسونه، حول كيفية احترام إرادة وحرية الدول. وأوضحت أن السعوديين ووكلاءهم الإمبرياليين الغربيين يتجاهلون حقيقة أن فظائعهم وإبادتهم للشعوب تشعل عزيمة المواطنين على المقاومة وتحرير بلدهم، مشيرة إلى أن العربات المدرعة المتقدمة فشلت في إنقاذ حياة مئات القادة والجنود، علاوة على ذلك، تؤكد الغارات الجوية المستمرة على المرافق المدنية، والمناطق المأهولة بالسكان أن النظام السعودي لا يعير أي احترام للحد الأدنى من المعايير الأخلاقية لحقوق الإنسان.قالت الكاتبة الصحافية اللبنانية سندس الأسعد إنه بعد مرور أربعة أعوام على الحرب التي تقودها السعودية ضد اليمن الفقير لم يتحقق أي من أهداف التحالف، وبعد حوالي شهر من الهجوم العدائي على أهم ميناء استراتيجي في مدينة الحديدة، أصبح اليمنيون أكثر إصراراً للدفاع عن بلدهم، والحفاظ على سيادتهم.;
مشاركة :