ازدادت شكاوى أهالي قرية صفيطة، التابعة للوحدة المحلية بردين بمحافظة الشرقية، من مياه الصرف الصحي، التي طفحت من عمارتي المساكن الشعبية بالقرية، وأصبح يهدد المنازل المجاورة بالسقوط، فضلا عن إعاقة الحركة للمواطنين، وتعطل مصالحهم، وعدم تمكنهم من الوصول لفرع بريد القرية، وأيضا الوحدة الصحية الكائنة بالحيز السكني محل المشكلة.يقول "محسن البياع" أحد الأهالي المتضررين: تسرب مياه الصرف الصحي، المنبعث من غرفة المجاري الخاصة بعمارتي المساكن الشعبية، يهدد منازلنا بالسقوط، ولا يوجد من يغيثنا من هذه المشكلة، لا مجلس المدينة أو الوحدة المحلية، على الرغم من تكرار الطفح أسبوعيا.وتضيف الحاجة "سنية ابو نجاح":طفح المجاري جانبي العمارتين، بيعجز حركة المواطنين، علما بأن هذه المنطقة الضيقة، هي مسلكنا الوحيد للوحدة الصحية وكذلك البريد المصري، وتتابع:مفيش شبر نعدي منه، احنا واطفالنا والستات الكبار وهما بيصرفوا معاشاتهم كل شهر.وأوضح أحد الأهالي المشكلة قائلا:المتسبب الأول في مشكلة الصرف، هم المنتفعين من المساكن الشعبية، بسبب تحويل صرفهم على شبكة الصرف الصحي الأهلية للقرية، لتفادي تكلفة كسح الطرنشات، المعدّة خصيصا لصرفهم منذ إنشاء هذه العمارات، وكانت الوصلة التي انشأوها ضعيفة، ولم تحتمل منا أدي للطفح عند امتلاء الغرف، وهذا الصرف يتسرب تحت المنازل، ويهددها بالسقوط، ويضيع شقى الأهالي، ويضيف:الأهالي بتتفادى المياه باستئجار جرار ومقطورة تراب لردم هذه المياه لتسهيل الحركة.وطالب المواطنون، مجلس مدينة الزقازيق بتوجيه الوحدة المحلية بسرعة الوقوف على حل المشكلة التي تؤرق المواطنين بالقرية، وتهدد منازلهم بالانهيار بسبب مياه الصرف الصحي.