واشنطن تستغل أوضاع غزة «الكارثية» لتسويق «صفقة القرن»

  • 7/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أنه في ظل رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الوساطة الأميركية في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، فإن قطاع غزة سيكون في مركز «صفقة القرن».ونقلت عن مصادر رفيعة المستوى، ان الإدارة الأميركية تسعى بدعم من دول عربية إلى تسوية الأوضاع في غزة كمرحلة أولى من الخطة الأميركية، التي سيتم الإعلان عنها بتجاوز كامل للقيادة الفلسطينية، الرافضة لأي محادثات مع الأميركيين منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر 2017.وأضافت أن توجه الإدارة الأميركية لاعتماد غزة كركيزة لـ«صفقة القرن»، يأتي ضمن جهودها في تسويق «صفقتها»، مستغلة بذلك الأوضاع الإنسانية «الكارثية» في القطاع المحاصر، عبر الإعلان عن ضخ استثمارات للقطاع ورفع جزئي للحصار والشروع بإعادة الإعمار ضمن هدنة طويلة بضمان مصري.وتشمل كذلك حزمة من المشاريع الاقتصادية يتضمنها الشروع في عملية إعادة إعمار غزة، وذلك بدعم وتمويل المجتمع الدولي، إضافة إلى «تسهيل» مرور البضائع إلى القطاع بواسطة رصيف بحري يتم إنشاؤه في الموانئ القبرصية.وفي تطور خطير، اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي اليميني المتطرف أوري أرييل، فجر أمس، المسجد الأقصى، كأول وزير وعضو في الكنيست يقتحم المسجد، بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح للوزراء والنواب باقتحامه قبل أيام.وذكرت القناة السابعة، أن أرييل قاد مجموعة من المستوطنين لاقتحام الأقصى، وقال أمامهم انه يأمل بأن يتم بناء الهيكل قريباً.وبعد المستوطن أرئيل، اقتحمت عضو الكنيست من حزب«الليكود» شارين هسكل، المسجد بحراسة مشددة، حيث أوضحت أنها المرة الأولى التي تقتحم فيها الحرم، زاعمة أن المكان ضمن الثقافة والتراث اليهودي.واستنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الاقتحام، معتبرة أنه تحد لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم. أمنياً (وكالات)، اعتقلت قوات إسرائيلية 28 فلسطينياً، أمس، وصادرت أموالًا خاصة إثر حملة اقتحامات ومداهمات لأنحاء متفرقة في الضفة الغربية والقدس، فيما هدمت الجرافات أربعة منازل في حي الظهر في مدينة أم الفحم. وليس بعيداً، أوردت صحيفة «هآرتس»، أن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بدأ بالترويج لخطة تهدف لتمكين مئات الآلاف من الإسرائيليين من الحصول على تصاريح لحمل السلاح، مشيرة إلى أن أي شخص خضع لتدريب عسكري على مستوى جندي مشاة يمكنه حمل السلاح والحصول على ترخيص، علماً أن 145 ألف إسرائيلي يحصلون على تراخيص أسلحة نارية سنوياً وهو عدد لا يشمل الجنود ورجال الشرطة والأمن.في موازاة ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، من مخطط استعماري جديد في منطقة البحر الميت يستهدف تطوير المستوطنات فيها تحت لافتات سياحية.وفي غزة، أعلنت مصادر فلسطينية، استشهاد الشاب يعقوب نصار من مخيم الفوار متأثراً بإصابته عام 2009.

مشاركة :