سلمان العودة وعوض القرني.. 300 يوم خلف القضبان بلا تهم

  • 7/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

«300 يوم خلف القضبان».. هكذا هو حال الداعيين السعوديين سلمان العودة وعوض القرني، اللذين اعتُقلا في سبتمبر الماضي ضمن حملة شنّتها سلطات المملكة ضد الدعاة والمفكرين المعارضين لسياسات النظام الحالي أو المطالبين بالإصلاح. وذكر حساب «معتقلي الرأي»، قبل يوم على «تويتر»: «في هذه الليلة يتم الشيخ سلمان العودة 300 يوم خلف جدران الزنازين، فإلى متى تنتظر السلطات وتماطل في الإفراج عنه وعن جميع المعتقلين تعسفياً؟!». كما طالب «معتقلي الرأي»، بـ «الحرية للشيخ عوض القرني، الذي يتم في هذه الليلة 300 يوم من الاعتقال التعسفي بلا تهمة !!». وقال الحساب المتخصص في شؤون المعتقلين السياسيين في السعودية إنه «منذ انطلقت حملة اعتقالات سبتمبر، والسلطات تتفنن في انتهاك القوانين الحقوقية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أنها تلاعبت بالقوانين التي وضعتها هي مثل الذي فعلته بنظام الإجراءات الجزائية!». وعلّق عبدالله نجل العودة، قائلاً: «مرور أكثر من ثلاثمائة يوم خلف القضبان للوالد الشيخ سلمان العودة.. فرّج الله عنه تعرّض فيها للعزل الانفرادي والتضييق والحرمان من النوم لأيام طويلة والتقييد.. ومعاملة سيئة جداً.. سنفتح ملفها في يومٍ ما، بإذن الله تعالى». وقال عبدالله الذي يعمل محامياً: «إن الانتهاكات الحقوقية المستمرة طالت جميع أفراد المجتمع وفئاته من شيوخ وعلماء وداعيات إلى صحافيين ومفكرين وناشطات إلى رجال أعمال وأفراد من العائلة الحاكمة. العدالة تجب للجميع في كل الأحوال وفي كل زمان ومكان». مضيفاً: «الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان». ويُحتجز العودة وآخرون في سجن ذهبان السياسي منذ مطلع سبتمبر الماضي، ولم توجّه له السلطات أية تهمة بشكل رسمي، وسبق أن نُقل بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على اعتقاله إلى المشفى، ليخضع لفحوصات بعد تردّي وضعه الصحي، بحسب ما ذكر نجله عبد الله.;

مشاركة :