قال الدكتور تركي العطيان رئيس قسم علم النفس في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بإن الدكتور سلمان العودة والدكتور عوض القرني والدكتور محمد العريفي بإنهم دعاة فتنة ويجب أن يحددو موقفهم مع التنظيمات المتطرفة أو غير ذلك من خلال ظهوره مع الإعلامي داوود الشريان في برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الـMBC. ويأتي ذلك بعد سؤاله عن الاعمال الارهابية الاخيرة في المملكة العربية السعودية والكويت بأنهم شباب تتراوح أعمارهم مابين الـ18 23 عاماً قال غسل ادمغة صغار السن اسهل بكثير من الكبار . وقال العطيان في بداية حديثه بإن العريفي كان يقول ان القاعدة لا تتهاون بالدماء ولا التكفير، بينما هي قائمة على التكفير , وأن الدكتور عوض القرني المعروف بإخوانيته يدعو الى متابعة حساب مجاهد السلالي في تويتر الذي يسئ الى الدولة , إضافةً الى سلمان العودة الذي طالب بمتابعة حمود العمري وهو صاحب فكر متطرف ويسئ الى رجال لأمن والمباحث . وقال من الطبيعي أن نجد شاب عمره 18 سنة ويقتل لأنه لايتبع الشيخ الفوزان ولا يتبعون سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ . وأضاف بإن العودة خرج بعد 6 سنوات بعد زوال منهج اسامة بن لادن وأن مثل هؤلا في رقبتهم بيعة , وهؤلا نسميهم دعاة وليسوا علماء ويجب أن لا نصفهم بإنهم طغاة أو الخ بل هؤلا منظمين يجب ان يكتبوا أمام الملأ بقناعة ذاتية ومثل ان يكتبون بالسئ يجب ان يكتبو بالحسن لنحمي أبنائنا من هؤلا , ونحتاج أن يصنفوا داعش ومنهجهم بتفصيل واضح للشباب وينبغي الأسرة أن لا تؤجج الأبناء للعنف ويجب أن تراقبهم . ومن جهته أضاف الدكتور محمد العقيل وكيل خدمة المجتمع والتعليم المستمر في كلية الشريعة بالاحساء معلقاً على حادثة حائل بإن هذا القتل قتل بشع ومن درس الفقه يعلم أن قتل النفس شي عظيم وهناك دعات معروفين في السعودية يساهمون في نشر فكر التطرف جهلوا أو علموا وبإن العلم يؤخذ عن العلماء الراسخين وليس من دعاة تويتر .