اثيوبيا واريتريا تقرران تطبيع علاقاتهما

  • 7/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الوزراء الاثيوبي ابيي احمد اليوم (الاحد)، أن اثيوبيا واريتريا اتفقتا على اعادة فتح السفارات والحدود بين البلدين، معلناً انتهاء نزاع استمر لعقدين بين البلدين الجارين. وقال رئيس وزراء اثيوبيا «اتفقنا على ان تبدأ خطوط الطيران بالعمل، وفتح المرافئ، والسماح بالدخول والخروج بين البلدين واعادة فتح السفارات». وجاء اعلانه، خلال مأدبة عشاء جمعته الى الرئيس الاريتري ايسايس افورقي اقيمت بعد محادثات جرت خلال النهار. وأعلن رئيس مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان نشره على «تويتر»، بعد بدء القمة، استعادة الاتصالات الهاتفية الدولية المباشرة بين إثيوبيا وإريتريا اليوم «للمرة الأولى بعد عقدين». وبث التلفزيون الاريتري مقاطع مصورة للرجلين، وهم يحتضنان بعضهما البعض، فيما نشر رئيس اركان الجيش الاثيوبي صورا على «تويتر» مصحوبة بتعليقه أن «الزيارة توفر فرصة رائعة للمضي قدما من دون تردد نحو السلام لمصلحة شعبينا». وفي مشهد لم يكن من الممكن تخيله قبل اسابيع فقط، نزل ابيي من طائرة تابعة للخطوط الاثيوبية في مطار اسمرة، ليحيي ايسايس ويحتضنه قبل أن يسيرا سويا على السجاد الأحمر. وكان الناطق باسم الخارجية الاثيوبية ميليس اليم قال في وقت سابق اليوم، إن «الزيارة جزء من مساع لتطبيع العلاقات مع اريتريا. من المتوقع ان يتباحث (ابيي) مع القيادة الاريترية (حول) كيفية رأب الصدع» بين البلدين. وياتي اللقاء، اثر إعلان ابيي أن اثيوبيا ستنسحب من بلدة بادمي وغيرها من المناطق الحدودية الخلافية، تنفيذاً لقرار اصدرته العام 2002 لجنة تدعمها الامم المتحدة حول ترسيم الحدود بين البلدين. وأدى رفض تنفيذ اثيوبيا للقرار الى تجميد العلاقات بين البلدين اللذين خاضا من العام 1998 الى 2000 حرباً، اسفرت عن حوالى 80 الف قتيل. وهذا الاجتماع هو الأول من نوعه في عقدين بين زعيمي البلدين الجارين في منطقة القرن الأفريقي، اللذين دارت بينهما حروب طاحنة وقطعا العلاقات الديبلوماسية العام 1998

مشاركة :