أقر مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ثلاثة تدابير جديدة للحيلولة دون عودة الخطابات الحادة والمتشنجة والمشككة في نزاهة الانتخابات والإعلان بعدم القبول بنتائجها.. وأوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار أن هذه التدابير تتمثل في دعوة المرشحين الاثنين للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية - قائد السبسي والمرزوقي - الى احترام مبادئ الحملة الانتخابية وتوجيه تنبيه للمرشح (المرزوقي) الذي شكك في نزاهة الانتخابات وإحالة كل مرتكب لجريمة انتخابية على النيابة العمومية كتوظيف دور العبادة للدعائية الانتخابية أو الادعاء بالباطل بوجود تزوير في الانتخابات. وقال صرصار إن هذه التدابير تأتي على خلفية رصد "شيء من الحدة في الخطابات وتصريحات لا مسؤولة شككت دون أساس في نزاهة العملية الانتخابية وحذرت من التزوير وأشاعت مغالطات حول سلامة الانتخابات وذلك قبل ثمانية أيام من انطلاق الاقتراع في الخارج وأقل من أسبوعين في الداخل". واعتبر صرصار أن العودة إلى الخطابات الحادة والمتشنجة ستؤثر سلبا على مشاركة الناخبين وعلى الأمن العام للبلاد ملاحظا أن الهيئة قامت ب70 إحالة للنيابة العمومية إلى حدود يوم الأربعاء الماضي تتعلق بجرائم انتخابية تخص الدورتين الأولى والثانية للانتخابات الرئاسية 2014.. وأن هيئة الانتخابات بادرت في إطار تهيئة المناخ الانتخابي، ب"إزالة المخالفات ورفعها إلى جانب دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بضوابط الحملة الانتخابية وتنظيم لقاءات مع كل من المرشحين للرئاسية والرباعي الراعي للحوار الوطني ورئيس الحكومة".. وأكد شفيق صرصار مجددا بأن الهيئة هي الجهة المخول لها ضمان مصداقية الانتخابات وشفافيتها.
مشاركة :