وراء كل منتخب كروي عظيم امرأة عظيمة!

  • 7/10/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يقول القائد الفرنسي نابليون بونابرت (فتش عن المرأة) وبعد أن وصل منتخب كرواتيا إلى دور الأربعة وهزيمته لصاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي في ضربات الجزاء الترجيحية وفي مباراة تميزت بالإثارة والتشويق تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي رئيسة كرواتيا المرأة الفاتنة وتحولت إلى ظاهرة فهي المرأة العظيمة وراء منتخب كرواتيا العظيم المرشح بقوة للفوز ببطولة كأس العالم . الجدير بالذكر أن رئيسة كرواتيا الفاتنة اسمها كوليندا غرابار كيتاروفيتش من مواليد سنة 1968 في قرية في جمهورية يوغسلافيا السابقة ولكنها قضت طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية وقد تبوأت منصب سفيرة كرواتيا في الولايات المتحدة الأمريكية من 2008 إلى 2011 وكذلك هي تبوأت منصب وزيرة خارجية كرواتيا حتى ترشحت لمنصب رئيسة كرواتيا وفازت في الانتخابات وأصبحت رئيسة كرواتيا في سنة 2015 ولاتزال رئيسة لكرواتيا وهي السيدة الأولى التي تحتل هذا المنصب في كرواتيا . أيضا هي خريجة جامعة زغرب في كرواتيا في تخصص بكالوريوس آداب باللغتين الانجليزية والاسبانية سنة 1992 وحصلت على ماجستير في العلاقات الدولية سنة 2000 من نفس الجامعة وهي متزوجة منذ 21 سنة ولديها ولد وبنت ورغم كل ذلك هي تبدو وكانها صغيرة في السن لاتزال في فترة المراهقة. هذه الرئيسة الجميلة لم تجلس في المقصورة وتتابع فريقها وهي تلبس أجمل الملابس ولكنها كانت ترتدي ملابس رياضية وفانيلة منتخب كرواتيا وكانت تتابع باهتمام المباراة وخاصة المباارة الأخيرة مع منتخب روسيا حيث أصبحت حديث الساعة فهي بعد المباراة نزلت إلى غرفة اللاعبين واحتصنت كل لاعب كرواتي وجلست معهم تشجعهم بل إنها شاركت المشجعين الكروات في الشارع في احتفالاتهم بعد مباراة روسيا ووصولهم لدور الأربعة.من المفيد القول أن جمهورية كرواتيا هي الدولة رقم 28 حيث انضمت مؤخرا للاتحاد الأوروبي ويبلغ عدد سكان كرواتيا خمسة ملايين نسمة وتعتمد في اقتصادها على الزراعة والسياحة وهي توجد بها الكثير من الأماكن التراثية حيث يعود تاريخها إلى 8000 سنة واللغة الرسمية بها الكرواتية وعاصمتها زغرب . هناك قول شائع أن الكرة ليس لها كبير فهذا البلد الصغير في مساحته وفي عدد سكانه استطاع أن يتفوق على دول عريقة في كرة القدم مثل ألمانيا والبرازيل وإسبانيا وأن يهزم منتخب روسيا على أرضه وبين جمهوره فهو حدث كبير ووراء هذا التفوق إصرار على الفوز من اللاعبين الذين بذلوا جهدا خارقا ولكن هناك امرأة تقف وراء هذا المنتخب هي رئيسة كرواتيا التي رغم مشاغلها ومسؤولياتها إلا أنها كانت تحضر المباريات وتذهب إلى اللاعبين في غرفة تبديل الملابس وكذلك تقف حتى مع المشجعين فهي كما يقول المثل (وراء كل رجل عظيم امرأة) فهي المرأة العظيمة التي تقف وراء منتخب كروي عظيم هو المنتخب الكرواتي الذي يعتبر هو الحصان الأسود في البطولة . لاشك أن كرة القدم وضعت هذه الدولة الصغيرة في مصاف دول كبرى فقد اكتسبت شهرة واسعة وكذلك رئيسة كرواتيا التي لم تكن معروفة قبل هذه البطولة واليوم تحولت إلى ظاهرة علي وسائل التواصل الاجتماعي ولذلك على كل رئيس دولة أن يولي الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص أهمية خاصة وعليه أن يستوعب درس رئيسة كرواتيا الفاتنة لكل رؤساء الدول أن كرة القدم قد تكون مدخلا لشهرة البلد مما يترتب عليه زيادة عدد السياح للبلد وكذلك زيادة الاستثمارات التي تزيد من الدخل فاليوم الرياضة ليست طمباخية كما ينظر لها المسؤولون في الكويت ولكنها صناعة تسهم في تنوع مصادر الدخل وكذلك في تسويق البلد عالميا ولكن يبقى عنصر الجمال الذي أعطى للبطولة نكهة خاصة وكان له مفعول السحر على المنتخب الكرواتي المتوقع أن يحصل على بطولة العالم وتحصل رئيسة كرواتيا الفاتنة على لقب أجمل وأشهر مشجعة في بطولة العالم.أحمد بودستور

مشاركة :